⭕️" التَّأَدُّبُ مَعَ اللَّهِ سُبْحَانُهُ وَتَعَالَى فِي الْإِعْرَابِ "1️⃣
بعض علماء اللغة والنحو اختاروا مسلكًا في الإعراب، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب تأدبًا مع الله عَزَّ وَجَلّ، ومع كتابه، وإجلالا لكلام الله واحتراماً له، وملازمة الأدب معه.
وممن سلك هذا المسلك: ابن مالك، وابن هشام، والطبري، والآثاري، والأزهري، وغيرهم.
ومن ذلك قولهم في نحو قوله تعالى:
( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ).
قالوا: خُلِقَ: فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله، بدلًا من "مبني للمجهول".