لك أنت
كنتِ اليوم كلوحة فنية متحركة، تأسر العيون وتخطف الأنفاس. من مقعدي الخلفي، كانت عيناي تتبعان كل حركاتك بإعجاب صامت. راقبت كيف تكافحين مع الوقت، قلمك يسابق كلمات المحاضر بعزيمة لا تلين.
أدركتُ كم هو شاق طريق الجمال، فالجميلات يحملن عبئاً مضاعفاً. يسعين للتميز ويواجهن التحديات بابتسامة لا تخبو. وأنتِ منهن، تحملين هذا العبء بأناقة تليق بجمالك.
ضحكتك اليوم... آه من ضحكتك! كانت كموسيقى ساحرة اخترقت جدران قاعة المحاضرات، وأخذتني إلى عالم آخر. عالم لم أجد فيه مخرجاً، ولم أرغب في إيجاده. أعترف أن صداها ما زال يتردد في أعماقي، وأشهد أنها أصابت قلبي بسهم لا شفاء منه.