🔴 منتشر مفهوم خاطئ حول قوله تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) الآية
الآية تعني التهديد لا التخيير، وقد قال بعدها ( إنّا أعتدنا للظالمين ناراً) وقال قبلها ( وقل الحقّ من ربكم) فلا ذوبان مع الحق، ولا أنصاف حلولٍ مع الباطل، ولا تجزئة للقرآن.
وقد ذكر القرطبي في تفسيره للآية:
وَلَيْسَ هَذَا بِتَرْخِيصٍ وَتَخْيِيرٍ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ، وَإِنَّمَا هُوَ وَعِيدٌ وَتَهْدِيدٌ أَيْ إِنْ كَفَرْتُمْ فَقَدْ أَعَدَّ لَكُمُ النار، وإن آمنتم فلكم الجنة.
🔻سورة الكهف