مرصد الإصلاح فاجأ هادي البحرة المعين رئيسا للائتلاف السوري زملاءه بعدم اكتراثه باستقالة اللواء سليم إدريس من الائتلاف، وهو الذي كان يرأس
#دائرة_اللاجئين، وشغل عضوية الهيئة السياسية السابقة، ولم يقم البحرة بالتواصل مع إدريس، بل كتب في غرفة لأعضاء الهيئة العامة يقول «تحزننا استقالتُه، ولكننا على ثقة أنه حيثما كان فلن يتوقف عن العطاء، ودائماً مُرحب به في الائتلاف متى رأى أن الظروف تناسب عودته».
وشنَّ أعضاء في الائتلاف محسوبون على عبدالرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتة هجوماً على إدريس، واتهموه بأنه استقال من الائتلاف بعد تضاؤل فرصه في الوصول إلى رئاسته، لكن مصدراً وثيق الاطلاع أبلغ
#مرصد_الإصلاح أن اللواء إدريس دخل الائتلاف بسبب ضغوط تعرض لها، ولم تكن لديه قناعة بدخوله، وأكثر من مرة قرر الاستقالة إلا أن ضغوط أطراف حليفة، ووعوداً تلقاها بحدوث إصلاحات دفعته لتأجيل تلك الخطوة، غير أن التصريح المشين لـ عبدالرحمن مصطفى حول فرض البحرة بـ"الصرماية"، حسب تعبيره، عجل في خطوة الاستقالة وجعلها حاسمة، خاصة أن ما تم لم تكن له علاقة بالانتخابات وإنما تعيينات قسرية تمت عبر تدخلات وضغوط.
من جهته استهجن الدكتور نصر الحريري طريقة التعامل مع استقالة كل من اللواء سليم إدريس والروائي حافظ قرقوط ابن مدينة
#السويداء، وكتب متهكماً من رد فعل البحرة في رسالة وجهها لأعضاء الائتلاف، وحصل "
مرصد الإصلاح" على نسخة منها «ما أريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، الأمور طبيعية واللواء سليم من أخلص من عمل في الثورة، حزينون على استقالته، ولكننا متأكدون أنه سيستمر في العمل من أجل
#سورية، ومُرحب به في الائتلاف متى شاء العودة، ليس لدينا إشكاليات ولا داعي للحلول، رحم الله من استقال سابقاً، ونودِّع الآن من يستقيل، ونشجع على المزيد من الاستقالات، لا مكان لاحتجاجاتكم بيننا، وآذاننا صماء لها، والمؤسسة باقية كما هي وتتمدد، شاء من شاء وأبى من أبى!».
وأضاف الحريري «ربما أتوقع أن يكون أحد قد فرح بالاستقالتين وما قد يتلوهما من استقالات، فهذا حتما سيُفضي إلى مجتمع تام التجانس في الائتلاف، لكنني أجزم أن كثيرين حزنوا على ما فقده الائتلاف من شخصيات سورية وطنية كبيرة في الماضي، وما خسره بفقدان المناضلين حافظ وسليم».
✅لمتابعة زينو ياسر محاميد✅اضغط على الرابط 👇👇👇⤵️⤵️⤵️https://t.center/zenalde198911 مباشر مع ادارة القناه👇@Sasam132