🔴#خيانات_جيش_الاسلام لا تزال أحداث
القلمون الشرقي الأكثر غموضًا تتكشف، بعد أن نجحت روسيا في إفراغ المنطقة بالكامل من الفصائل العسكرية باتفاقيات التهجِّير، التي تضمنت في بنودها تسليم السلاح للنظام السوري.
ونشرت وكالة أنباء النظام (سانا) صورًا ومقاطع فيديو، حينها لمجموعة من الأسلحة ضمت دبابات وصواريخ ومدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع، وقذائف المورتر، قالت إن قوات النظام عثرت عليها في جبال "البترا والرحيبة " شمال شرقي بلدة القطيفة، وتعود غالبيتها لفصيل "
جيش الإسلام".
ولتوضيح الصورة أكثر بشأن ما جرى في
القلمون الشرقي، أجرت "شبكة الدرر الشامية"، حوارًا مع القائد العسكري السابق في فصيل "
جيش الإسلام" بالقلمون الشرقي، أبو الحسن تحصين.
وأكد "تصحين" أنه لم تكن للفصائل الموجود في "
القلمون الشرقي" أي محاولة لفتح معارك ضد النظام -رغم أنه بالإمكان شلّ حركته عن طريق ضرب أوتستراد دمشق حلب الدولي- باستثناء فصيلي "جيش تحرير الشام" و"سرايا الشام".
ولفت القائد العسكري السابق في "
جيش الإسلام"، إلى أن قيادة فصيله في الغوطة الشرقية رفضت فتح أي معارك؛ نظرًا لارتباط مصير المنطقتين ببعض، مبينًا أنه تم إتخاذ قرار الخروج من القلمون بعد اتفاقيات التهجير بالغوطة.
جيش الإسلام والمجلس بوضع التعقيدات أمامه وعدم تقديم أي دعم يذكر للعمليات وأقسموا بعدم وجود مقدرات حقيقية؛ حيث أدى ذلك لترك النقيب "البيطار" لغرفة العمليات والتوجه للعمل الفردي فقام بخمس غزوات بفصيله منفردًا واغتنام آليات ثقيلة وإسقاط طائرة حربية وبنفس التوقيت كانت هناك مجموعات صغيرة تريد العمل منفردة وكان يتم تحطيم المعنويات وإبلاغ النظام ليكون جاهزًا في حال العمل من قبل هذه المجموعات؛ مما أدى لفشلها.
- استمر هذا الأمر حتى سقوط الغوطة وكنت اسأل القائد عندنا في
جيش الإسلام أبو أنس عن سبب عدم القيام بعمل عسكري فأجاب بحضور الجميع أنه معه أمر من القيادة في الغوطة بعدم التحرك، وأن مصيرنا مرتبط بمصير الغوطة ومن ثم سقطت الغوطة وبدأت المفاوضات وتم عقد اجتماع الفصائل ما عدا جيش تحرير الشام الذي رفض التفاوض مع النظام الفاجر والروس وتسليم ملف التفاوض الرائد أبو محمود المصري.
- بعد عدة أيام من القصف على الجبال وتحديد الأهداف فقط على مقرات جيش تحرير الشام قام أبو محمود المصري بإعطاء أمر بانسحاب كافة الفصائل من الجبال، وبالفعل تم الانسحاب خلال ساعة أو أقل بدون أي مواجهة عسكرية.
- بقي جيش تحرير الشام في الجبال ولكن اتسعت الرقعة على الفصيل وفتحت كافة الجبهات عليه مما أجبره على الانسحاب في اليوم الثاني وكان من ضمن أمر الانسحاب ترك كافة المستودعات والآليات وعدم حرق أي منها وأمتلك مقطعًا صوتيًا بأمر الانسحاب وبذلك سقط
القلمون الشرقي بتوافق وتواطئ بين بعض الفصائل.
- يشهد الله لولا الخيانة والعمالة ولو تم فتح المستودعات على الذخيرة والآليات الثقيلة لم تكن لتسقط الغوطة ولا
القلمون الشرقي، فهناك جبال ممتدة ومحصنة وهناك بادية واسعة ولكن نشكو إلى الله أمرنا وحسبنا الله بكل من باع وخان دماء الشهداء وخان الله ورسوله.
❇لمتابعة زينو ياسر محاميد
❇ اضغط على الرابط
⤵️⤵️⤵️👇👇👇https://t.center/zenalde198911⬅️ #رقم الواتس اب للتواصل
👇+31633726350