شنَّ رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبدالرحمن مصطفى وسالم المسلط هجوماً على متظاهري "الحراك الثوري" الذين تظاهروا أمام مقر الاتلاف واتهموهم بأنَّ لهم أجندات خارجية وتجب محاكمتهم
ودعا مصطفى أعضاء الائتلاف الذين كانوا في المقر لحظة اقتحامه لتقديم شكوى لدى الشرطة التي تتبع له، لملاحقة المتظاهرين، متهماً من يتعرضون له بأنهم "عارٌ على
#الثورة_السورية"
وقال سالم المسلط إن "الهجمة كبيرة والمحرضين في المُحرر كُثر"، وأضاف "يجب البحث عمَّن حرضهم"، مشيراً إلى أنَّ "هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة ما لم يكن هناك رادع"
وفي لغة تهديد واضحة، قال المسلط "لقد تجاوزنا من قبل، لكن لا يمكن التساهل عند تكرار ذلك، ما حدث فيه إساءة للائتلاف، وإساءة لمؤسسات المعارضة وإساءة للثورة، وقدم خدمة مجانية للنظام،
وقال يوسف عباس ممثل مجلس محافظة
#إدلب إنه "في ظل السكوت التام لما يتعرض له الائتلاف من حملة لا تخدم إلا النظام فمن المتوقع أن تزداد حدَّة الحملة ما لم نتخذ إجراءات صارمة منها فتح تحقيق ومحاسبة كل من تجاوز حرية التعبير وانتقل إلى مرحلة العبث والتخريب بمؤسسات الثورة"، متهماً الحاضنة الشعبية بأنها "باتت تسير عبر الشائعات والأقاويل دون تحقق من مصداقيتها"
واعتبر نجيب رحمون عضو الائتلاف عن مجلس
#حماة ومنسق مكتب الداخل أن الذين اقتحموا المقر كانوا "شرذمة صغيرة لم يزد عددهم عن ٢٠، وقد حصلت مشادة كلامية معهم، لكنهم أصروا على تحطيم المحتويات والكتابة على الجدران". فيما تساءل محمد الحمدو عضو الائتلاف عن مجلس محلي
#تل_أبيض عن سبب "عدم صدور إدانة على معرفات الائتلاف بحق عمليات التخريب التي تعرض لها المقر في إعزاز"
وشنَّ إبراهيم دربالة عضو الائتلاف عن مجلس محلي
#إعزاز هجوماً لاذعاً على المتظاهرين، وقال إن "الأشخاص الذين هاجموا الشيخ سالم هم أنفسهم الذين قاموا بالهجوم على المقر وتكسير ممتلكاته"، وأضاف "من ادَّعى أنه مفتي مدينة إعزاز ليس له أي صفة في الأوقاف، ولا يمثل إلا الشرذمة نفسها"، متهماً المتظاهرين بأنهم "مندسون"، وقال "يوجد بينهم شخص أو شخصان من إعزاز ومعروفان بالاسم، وهما توفيق كلزية الملقب كيفو، وحسن قاموع، وما تبقى هم من النازحين"، وأضاف "أكثرهم لهم أجندة يأتمرون بها، فنرجو محاسبتهم وتأديبهم، وإنزال أشد العقوبات بهم
✅لمتابعة زينو ياسر محاميد✅اضغط على الرابط 👇👇👇⤵️https://t.center/zenalde198911للتواصل بشكل مباشر👇@Sasam132