Смотреть в Telegram
زاد الخطباء للخطب والمواعظ
. الخطبة الثانية الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوفِيقِهِ وَامتِنَانِهِ وَأشهدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأشهدُ أنَّ مُحمّداً عَبدُهُ وَرسولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثيِرًا أَمّا بَعْدُ فاتَّقوا اللهَ عِبَادَ اللهِ *وَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَضَاحِي شَعِيرَةٌ عَظِيمَةٌ وَسُنَّةٌ قَوِيمَةٌ وَلَهَا شُرُوطٌ وَأَحْكَامٌ فَمِنْ شُرُوطِهَا أَنْ تَبْلُغَ السِّنَّ الْمُعْتَبَرَةَ شَرْعًا فَفِي الْإِبِلِ مَا تَمَّ لَهُ خَمْسُ سِنِين وَمِنَ الْبَقَرِ مَا تَمَّ لَهُ سَنَتَانِ وَمِنَ الْمَعْزِ مَا تَمَّ لَهُ سَنَةٌ كَامِلَةٌ وَمِنَ الضَّأْنِ مَا تَمَّ لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَمِنْ شُرُوطِ الْأُضْحِيَةِ أَنْ تَكُونَ سَلِيمَةً مِنَ الْعُيُوبِ الَّتِي تَمْنَعُ الْإِجْزَاءَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( أَرْبَعٌ لَا تُجْزِئُ فِي الْأَضَاحِيِّ الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي )* *وَيَبْدَأُ وَقْتُ ذَبْحِ الْأُضْحِيَةِ مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِيدِ لِقَوْلِهِ ﷺ ( مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ ) وَيَمْتَدُّ وَقْتُ الذَبْحِ إِلَى غُرُوبِ شَّمْسِ اليَومِ الثَالِثِ عَشَرَ مِنْ ذِي الحِجَةِ آخِرَ أيَّامِ التَّشرِيقِ* *وَمِمَّا يَجْدُرُ التَنْبِيهُ عَلَيهِ أَنَّ التَّكبِيرَ الْمُقيَّدَ أَدْبَارَ الصَّلَواتِ المَكْتُوبَةِ لغَيرِ الحَاجِّ يَبَدَأُ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ فَجرِ يَومِ غَدٍ السَّبْت يَومُ عَرَفَةَ وَيَسْتَمِر إلى صَلَاةِ عَصْرِ اليَومِ الثَالِثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَةِ آخِرَ أيَّامِ التَّشرِيق* اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلهِ الحَمْدُ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ
Поделиться
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств
Запустить