- لقد كنت في حياتك كعمود اناره في شارع مهجور وعبثاً حاولت أن اغير ذلك الشارع وأجبر الماره على عبوره لكن لا أحد منهم لاحظ مجهودي الذي كنت أقوم به ولا حتى انت لم تلاحظ ذلك الجهد وبقيتُ انتظر أن يستجاب تعبي ذات مره لكنني تعبت من الانتظار ومللت أيضا ولا زلت انت حالك ذاك الشارع المهجور وقد كنت انارة خاطئة فيه....
وهل تظنين نفسكِ كالبشر؟ لا أدعوكِ إلى الغرور لكنه لا يليقِ بكِ .. لا أُريد أن أقول شيئًا أتحمل وزره لكنّي دائماً أرى أن الله خلقكِ بشكلٍ لم يُخلق به غيركِ على الأقل في عيناي.❤️
إلى الجميلة " نِآيَــــــ♡ـــآ " التي تقرأ حروفي ✨🤍
المكان الذي أعتدتُ على الجلوس بيه لوحدتي، ها هو اليوم تملىء نافذتهُ قطرات المطر الهادئه وهي تتساقط تبدو وكأنها تحتضن أحداها ألاخرى مما يؤدي إلى صعوبة أحتسابها ،نعم هذا ماتفعله الوحده بي
- وبقيتُ أفكر وأفكر .. أفكر في ماضينا .. أفكر كم كنا سعداء كم كنا نلهو بدون ملل كم كانت حياتنا وردية .. ولكن منذُ أن كبرنا وعرفنا الحياة على حقيقتها عرفنا كم هي مُرة ذُقنا أنواع العذاب وشتى أنواع القهر ولكن ياصديقي مازلنا أحياء ومازالت قلوبنا تنبُض .. فـ ياليتَ الطفولة تعودُ يومًا ..)"