﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مِن أَمرِهِ يُسرًا﴾
اللهمّ اجعل موتى المسلمين من ورثة جنّة النّعيم يا الله.
اللهمّ ارحمنا حين ترفع أرواحنا إليك، وسخّر لنا من يدعو لنا بعد موتنا🩵.
في عهد النَّبي محمَّد -ﷺ- انتسب رجل، فقال الرَّسول ﷺ :- في عهدِ موسى عليه السَّلام انتسب رجلان أيضًا، فقال أحدهم:- أنا ابن فلان ابن فلان ابن فلان، وعدَّ تسعة من أجداده.
وقال الآخر:- أنا ابن فلان ابن فلان ابن الإسلام، فأوحى الله إلى موسى -عليه السَّلام- أن المنتسب إلى التِّسعة في النَّار وهو عاشرهم، وأن المنتسب إلى فلان ابن فلان ابن الإسلام، كلاهما في الجنَّة وهو ثالثهما.
الميزان ميزان أعمال لا ميزان أنساب، الرَّسول-ﷺ- يمسك بيد فاطمة «وهي فاطمة ابنته البتول رضي الله عنها» ويقول لها:- «يا فاطمة أجيري نفسكِ من النَّار؛ فإنِّي لا أغني عنك من الله شيئًا».
فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون، كلّنا نأتي إلى الدُّنيا ونحن سواسية، طفل الملوك هناك كطفل الحاشية، ونغادر الدُّنيا ونحن كما ترى متجاورون على قبورٍ حافية، أعمالنا تُعلي وتُخفض شأننا، وحسابنا بالحقِّ يوم الغاشية، حورٌ وأنهار قصورٌ عالية، وجهنَّم تُصلى ونارٌ حامية، فاختر لنفسك ما تُحبُّ وتبتغي، ما دام عمرك واللَّيالي باقية، وغدًا مصيرك لا تراجع بعده، إمَّا جنان الخلد وإمَّا الهاوية.
كنت أظنّ أنَّ العبد هو الذي يُحبُّ اللّٰه أولًا حتى يُحبُّه اللّٰه؛ حتى قرأت قوله تعالى: "يُحبُّهم ويُحبُّونه".. فعلمت أنَّ الذي يُحبّ أولًا هو اللّٰه.
وكنت أظنّ أنَّ العبد هو الذي يتوب أولًا حتى يتوب اللّٰه عليه؛ حتى قرأت قوله تعالى: "ثُمَّ تَابَ عَليهم لِيتُوبوا ".. فعلمت أنَّ اللّٰه هو الذي يُلهمك التَّوبة حتى تتوب.
وكنت أظنّ أنَّ العبد هو الذي يُرضي اللّٰه أولًا ثُمَّ يرضى اللّٰه عنه؛ حتى قرأت قوله تعالى: " رَضيَ اللّٰه عَنهم ورضُوا عَنه ".. فعلمت أنَّ اللّٰه هو الذي يرضى عنِ العبد أولًا.
فاللهُمَّ اجعلنا ممَّن أحببتهم وتُبت عليهم ورضيت عنهم.
"كما تدين تُدان" خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنها حتماً ، إن لم يكن بنفس الموقف ، فسيكون بنفس الألم فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم ، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك "
لا تنسَوا إخوانكم من الدُّعاء ادعو لهم بالنصر والثّبات، فهذا المناظر التي يرونها كُل يوم تزيغ العقول والقلوب، الله يُثبّت قلوبهم وأقدامهم وينصرهم على من عاداهم.
«وفيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن يدعو اللَّه بخيرٍ إلَّا أُستجيب له» - سيدنا جبريل محدثًا رسولنا ﷺ عن آخر ساعة في يوم الجمعة. لا تنسوا الدعاء لكل موتى المسلمين جميعاً وبالشفاء لكل مرضى المسلمين جميعاً لا تنسونا من صالح دعائكم 🌼🍃
لا تعتادوا على الرقم 20، 30، 40 الأرقام ليست صغيرة، الأرقام كبيرة جدًّا ولكنّ الاِعتياد قد يجعلها تبدو عاديّة في نظركم؛ لذا لا تعتادوا، فَكل شخص من هؤلاء الـ 20 والـ 30 والـ 40 يمتلك عائلة وأحلام وأحبّة فارقهم بطريقة مأساويّة؛ لذا ومجددًا أقول لكم لا تعتادوا المجازر وعدد الأرقام حتّى وإن كان واحدًا.
من أسباب الانتكاسة بعد الهداية، إن الله -ﷻ- لا يُسقط أحدًا، إلّا وقد سقط من قبلِ نفسه.
فمن أهمّ أسباب الانتكاسة بعد الهداية، هو الاتفات إلى الذنب والحنين إليه.
يقول ابن الجوزي -رحمه الله- : «إذا اشتبك الثوب بالمسمار فلا بد عليك أن ترجع للوراء، لتخلّص ثوبك من هذا المسمار، وهذا مسمار الذنب قد علق في قلبك، أفلا تنزعه وتدعه؟ انزع مسمار الذنب من قلبك، من قبل أن يغدو عليك الشيطان ويروه».
اَقلع من هذا الذنب، ولا ترجع إليه أبدًا واستغفر وتوب إلى الله-ﷻ-، يقول ابن تيميه -رحمه الله- في جملة جميلة ومعبّرة:- «إنما يعود العبد إلى الذنب لبقايا في نفسه، فمن خرج من قلبه الشهوة والشبهة لم يعد إلى الذنب».
رساله وصلتني من نازح من غزة أنا من غزة، نازحٌ من شمالها إلى جنوبها، كاتبٌ وصدر لي خمس روايات..مُنذ أن بدأت هذه المأساة قد أخذت كل ما نملك من مالٍ وعمل..أعيش كُل هذه الفترة بلا دَخل، ولست مُستعدًا للمقامرة والعمل في الحرام ما عاذ الله..لذا قررت بيع رواياتي الكترونيًا، واسأل الله أن يرزقنا الرزق الحلال الطيب المُبارك وأن يوسع علينا من عظيم فضله وكرمه.
على فكرة الموسيقى هي الحرام مش الأغاني نفسها، يعني لو سمعت أغاني بدون موسيقى والكلمات عاديّة مافيها شيء إن شاء الله، لكن المشكلة لمّا تعتقد إنّك بطلت تسمع أغاني والحمد لله ما عندك ذنوب جارية، وأنت تنشر مقاطع فيها ناس تتكلّم وبالمقاطع هذي موسيقى!!
ما يجوز، الموسيقى هي المحرّمة، وليس الكلمات، الكلمات إذا ما كان فيها شيء غلط عادي، لكن الموسيقى هي اللي ما تجوز، قد تنشر فيديو عادي بحجة إنه مو أغاني، لكن يطلع فيه موسيقى ( والذنوب الجارية:- أيوه كده دلّعني) حتى لو كان هذا الفيديو ديني ما يجوز، يا ريت تستوعبوا هذا الشيء وتحاولوا إنكم ما تنشروا شيء إلا بعد ما يكون خالٍ من الموسيقى والذنوب، وكلامي هذا عشانكم مو عشاني وبس والله يعني، كلّ شخص يتحمل ذنوبه والله يهدينا جميع.