"قاسية فكرة أنك مجبور دائمًا تكمل حتى مع انعدام رغبتك، وحاجتك للتّوقف لو لبرهة، قاسي ويتطلب مجهودًا كبيرًا بالفعل أن تبدو طبيعيًا تمامًا رغم كل انهياراتك الدّاخلية 🤍"
لا أحد يعلمُ مَا الذِي يحدثُ لنا ، لا يعلمُوا حجم الضغوطات التي نمر بِها ، علاقتِنا التي إنتهت ، محاولاتِنا التي فشلت كتاباتِنا التي حُذفت ، أورقنا التي مُزقت أحلامنا التي تبَخرت ، ورسائُِلنا التي مازالت في المُلاحظات .
قلوبنا مليئه برسائل لم تكتب . بأسرار لم تُباح بتنهيدات تَعَب . بأوجاع . بكلمات عِتاب بأحزان مُتراكِمه . بشعور لا يُحكى . هذا القلب يحمل أعباء ومُخلّفات الحياة ويبذل قصارى جهده لكي يحيا . أيها القلب ألم يحن وقت الفرح .
"لا شيء أشدُّ وجعًا من أن تشعر بالندم على نفسك، على أمور حدثت لم تكن تستحق حدوثها ، على ثقتك العمياء بالأشخاص ، على مغفرتك الدائمة لمن أساء إلى روحك ، على تمسكك بمن لم يدركوا يومًا قيمتك."
عود نفسك ما تكون إنسان حساس، أقل كلمة بتخلي مشاعرك تنهار، ودموعك ينزلو! عود نفسك إنك الجبل يلي ما بتهزو الريح! لأن أنت عايش بمجتمع همجي، ماحدا بقدر شي بتعملو وماحدا بحس فيك، أساساً أنت بمجتمع حرام تكون فيه إنسان بالنسبة للباقي🖤
كنا نكتب عبارة " عاشر من تعاشر ، فلا بد من الفراق " ... و لم نكن نعي يومها معنى العِشرة ، و لا مفهوم الفراق ، و لم نكن ندرك وقتها أن التفاصيل الجميلة قد تليها مرحلة مؤلمة من الفقد و الغياب ، و أن الوجوه التي نعتاد عليها قد تختفي ، و أن الأصوات التي نحبها قد تتلاشى ، و أن ممارستنا اليومية قد تتحول يومآ إلى ذكرى ، و أن الأسماء التي نناديها كل يوم قد تتحول مع الوقت إلى اسم بارد و رقم ميت في أجندة هاتف قديم...
ذات يوم اخبرتني تلك الجده التي تسكن مقابل سطح بيتنا عندما رائتني ابكي على فقداً امي قالت لي: يابنتي أن كنتي تريدين النجاه والنجاح لاتتعاملي مع هذاالعالم بقلبك ومن يومهاوأناإسير على تنفيذا الواصيه لكن اود أن اعود لان فقد اهلكني عقلي اود استرجاعي مني هذا الثبات اتعبني لم اعد اريد النجاح اريد قلب لاقلبي لقد اتممت المهم ياجدتي اوصلتهم الي برى الامان ولكنني فقدت قلبي ولأن أبحث عن قلبي اين ا جده اريد قلبي .
