- 𝟮𝟮/𝟭𝟭/𝟮𝟬𝟬𝟰: إنهُ يومُ ميلادِي! أتَى يومَ ميلادِي المُنتظَر، تاللهُ لو تأتِي الأيامَ كُلهَا لن تكُون كجمَال يومَ ميلادِي، اليَوم الذِي ولدتنِي فيه جميلتِي وأزدهَر العَالم، ها أنا أدخُل العشرُونَ عامًا مِن الوردِ، أرتدِي فُستانِي الأبيَض لأبدُو كملاكًا برِيء وسعِيد، وتاجِي الفضِّي المُطرَّز، هَا أنَا ملِكَة يومِي اللَّطِيف وأميرَة نُوڤَمبِر وجميلتُه، رُبما أحببتُ يومُ ميلادِي وكأنهُ عيدًا من أعيَاد السنَة، أنتظِرُه بالشهُور والسَاعَات والدقائِق والثوانِي، أُفكِر فيمَا سأفعَلُ فيهِ كطِفلة تنتظِر العِيدَ لتشتَرِي أغراضًا تُبهِجُهَا، أحببتهُ حُبَّا لدرجَة أننِي أسميتهُ يومًا عالمِي، حيثُ تتحقَّق فيهِ الأُمنيَات وبمَا فيهِم أُمنياتِي، ويومًا مليء بالحَظ، يومًا يُرمِّم جمِيعَ جرُوح الشهُور التي مضَت كُلها، يومًا يُعيدُ للعالمِ الحيَاة مِن جدِيد، أنهُ يومُ ميلادِي! مُمتنَة لله الذِي جعلَ أُمِّي الجمِيلة أن تلِدُنِي فِي هذَا اليَوم المُميَّز والمُزهِر، مُمتنَة لوالدَاي على حُبهُم لِي وعلى كُل اللحظَات السعِيدَة التِي صنعُوهَا لِي وكم مِن الأيَام التِي جعلُوهَا لِي أيامًا لطيفَة ملِيئَة بالذكريَات التِي يُستحَال أن تُنسَى، مُمتنَة لأصدقائِي الجمِيلينَ أيضًا! الذينَ كانُوا دعمًا كبيرًا لِي في حُزنِي قبل فرحِي، ها أنا ذَا اليَوم! أعيشُ سنةً جديدَة فِي طاعَة الله، وأتمنَى من الله أن يغمُرهَا لِي بالسعادَة والفرَح واللحظَات والذكريَات الجمِيلة، أُحِبُّنِي كثيرًا وأُحِبُّكم، يومَ ميلادًا سعِيد لِي،𝟯>.