"وردك من القرآن غذاءٌ لروحك، فلا تسوّف هذه النّعمة بحجة ظروفك، بل بادر بقراءته من الآن، كلما بادرت إليه واغتنمته مبكرًا في لحظات الصّباح الأولى ستجد من بركاته ما يُعينك على تيسير حوائجك، ولعلّ آية واحدة تتلوها تكون سببًا لانشراح صدرك وزوال همّك، وخير العمل أدومه وإن قلّ".
إياكَ وتأجيل التوبة، فساعةُ الموتِ لحظةٌ ومضيَّةٌ سريعةٌ يُدرِكُ الإنسانُ حينها أنَّ الأمر انتهى ولم يعد باستطاعته فعل شيء، فاجْعَلْ دأْبَكَ الاستغفار صباحًا ومساءً وفي كل حين، يقول النبي ﷺ: مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه؛ فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ.
٣- "ادعُ الله ألا تفقد إيمانك، ألا يغزو قلبك الشّك، أن تبقى وفيًا مهما تطلب الأمر، ادع الله دائماً أن يخلق في قلبك سعادة لا نهاية لها، “إنه على كل شيءٍ قدير."
٢- "عبادة الحمد تُربّي القلب فعلًا وتهذّب ردّات الفعل تجاه مجريات الأمور؛ فما إن تتذكّر أن الأمر من عند الله ثم تتلفّظ بالحمد بملء فِيكَ إلّا وتجد أن مرارة الشعور استحالت بردًا وسلامًا."