إيّاك يا فتىٰ.. أن تُسقِط نفسك لمجرّد أنّها قَلَّت همّتك، أو ضَيَّعتَ شيئًا من وقتك، أو راكَمتَ جزءًا من برامجك! وأنَّكَ ما عُدتَ قويًّا، وارتكبتَ ذَنبًا خفيًّا! إيّاك أن تُغلَقَ بابًا فُتِحَ لك، انتبه جيِّدًا؛ لا تكسر اللحظة ظهرك، ولا تحذف العَثرة ثغرك.
📌واجب على المسلم أن يحب الخير لإخوانه، ويكره لهم الشر، ولا يجوز له أن يحقد على أحد بغير الحق، ولا أن يحسده، ولا أن يحب له السوء يقول النبي ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وقال تعالى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [سورة النساء: 32• فنهى سبحانه عن تمني ما في يد الآخرين وحسدهم عليه، ودل العباد على البديل النافع في الدين والدنيا وهو السؤال والطلب من الله سبحانه، فإن ذلك عبادة يؤجر عليها العبد، ووسيلة لتحصيله مطلوبة إذا أراد الله ذلك