وفي حلبٍ رأيتُ الأُسْدَ ثارت
فمزّقت الضباعَ بني الضباعِ
حثالات الورى ، أتباع وغـدٍ
وضيعٍ في السفالة للنخاعِ
رأيتُ بني الشآم كمثل نارٍ
بإعصارٍ يدمّـر باندفاعِ
فحرّرت القُرىٰ من شرّ حُكمٍ
بحدّ السيفِ في كـفِّ الشجاعِ
فبوركت السواعدُ من رجالٍ
سباعٍ من سبـاعٍ من سباعِ
#ردع_العدوان #حامد_العلي