وما خاضَ أبناءُ الإسلامِ غمارَ هذا البحرِ اللُّجِيِّ المتلاطِمِ، إلا وَهُمْ على يقينٍ
برُسُوِهِمْ ودُنُوِّهِمْ من سعةِ الدنيا والآخرةِ، وما -متقحمٌ- لهذهِ المخاضَةِ بِخَاسِرْ.
فإنما هيَ إحدى الحسنيينِ إحدى الكرامتينِ، إما نصرٌ وإما شهادة، حياةُ عزٍ لا حياةُ ذلٍ، حياةُ إباءٍ لا حياةُ استخذاءٍ واستجداء.
#وصـايـا_الـغـريـبـ..