لقد إنتهت المرحلة التي كنت ألوم فيها عائلتي وأصدقائي، والمجتمع، والعالم
أجل لقد بدأت أفهم أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن ينقذني بعد الله هو أنا..
الشخص الوحيد الذي يمكنه كسري هو أنا
الشخص الوحيد الذي يجب أن ألقي عليه اللوم هو أنا وليس شخصاً آخر غيري..
حياتي، صحتي، أفكاري، مشاعري، أفعالي، قراراتي نجاحي وفشلي هي مسؤوليتي أنا
العالم لا يدين لي بشيء فالعالم لا يهتم
العالم ليس كله ضدي وليس كله معي
العالم كان موجوداً قبل أن أولد وسيظل موجوداً بعد أن أموت العالم يستمر والوقت يمضي قدماَ
إما أن أنجح أو أو أخسر، إما أن أقاوم وأتحمل وأمضي قدما، أو أفقد الأمل وأستسلم..
وفي كل الأحوال انا مسؤولُ عما حدث
وعما يحدث وعما سيحدث لي..