فيه قياس الباقي على الماضي، فالذي أحسن في الماضي يحسن في الباقي، فهذا أحد الأسباب في تقوية حسن الظن بالله وأعظم منه من حسَّن الظن بالله لما هو متصف به تعالى من كمال القدرة والكرم والجود والرأفة والرحمة
قد يؤخر الله الفرج حتى تنقطع الأسباب، وتنغلق الأبواب، ليمتحن القلوب للتقوى؛ فتخلص السرائر من الركون لشيء من الخلق، وتتعلق الضمائر برب الخلق وحده .. ثم ينصرهم نصرًا عزيزًا