لم تعثرت الخطى وانتكست المسارات !؟
لأن المشروع قفز عن اصلاح الفرد والمجتمع نحو قتال الاستعمار بكل سذاجة وبجماهير معبأة بالغرور الفارغ والغوغائية الجوفاء والجهل والأوهام بالاضافة للعنصرية والتبعية العمياء
تخيل لو كانت جماهير الأمة غير غارقة بتلك الأوحال وكان الفرد يعرف مسؤولياته وواجباته ويعي حقوقه ويملك حريته - هل تتوقع أن يتمكن الاستعمار حينها من نخر عظامنا بهذا الشكل !؟
علينا أن نصلح ذواتنا ونبني الفرد قبل أن نتجرأ على التفكير بتغيير العالم في الحين الذي نعجز فيه عن تغيير أبسط سلبياتنا او حتى تقبل نقدها