انت من دس البحر في عيني، ثم أخذتني من كفي على حين غفلة، وركضتًَ بي على كل حواف الدنيا ولم أر شيئا غير قلبك وابتسامتك التي سرقتني من غفوة العاشقة. يوم خانتني الألوان كلها، وتخلتْ عني موجة الشوق، سحبتٓ قوس قوزح ووضعتٓ لي زنّارا من حرير الغيم، وأوقدتَ شعلة القلب ولونته بالنار. يوم احتل السواد قيامة الحنين، لم أجد غير كلماتك التي قادتني نحو مزارع الشمس وأجنحة الفراشات التي مدت أجنحتها لتنوّمني على سرير الورد. كلمة واحدة تكفي لتوقف العواصف عند بوابات المهالك، وتنحني للصمت الذي فيها. كلمة واحدة تكفي أيضا لتدقف الزلازل عند منبت الشجر، وحرقة الغيم وتصالح الشمس بالمطر..💙🌻
امرأة سريعة العطب
واسيني