"كن شجاعًا إن رأيت حظك مع القرآن تغير أو قَل أو صار ثقيلاً بسبب هذه الوسائل التواصلية.. احذفها، فهي سلوةُ عينٍ وتسلية نظر في الغالب لا يتجاوز لحظة، أما ذلك الذي قصّرت معه، فبه ومعه الأنس والفرح والأجور والخيرات والبركات"
فالمؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض القرآن، فكان كالمرآة يرى بها ما حَسُن من فـعله وما قَبُحَ فيه، فما حذَّره مولاه حَذَره، وما خوَّفه به من عقابه خافه، وما رغَّب فيه مولاه رَغِبَ فيه ورجاه.