قبل الوصول لمرحلة التصويت المزمع إجراؤه في جلسة اليوم..
▪️تفاصيل مثيرة لمجلس الأمن تكشف تداولات الدول الأعضاء حول مسودة مشروع القرار البريطاني بشأن السودان.
▪️بدءاً نشير إلى أن اسم المشروع هو "مشروع تعزيز التدابير لحماية المدنيين في السودان".
▪️المشروع يطالب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع باحترام وتنفيذ التزاماتهما بالكامل في "إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان"، الذي وقعه الجانبان في جدة في 11 مايو 2023.
▪️مسودة المشروع صاغتها بريطانيا بمساعدة من سيراليون.. بريطانيا دعت مجموعة A3+ المكونة من (الجزائر وموزمبيق وسيراليون وغيانا) للمساهمة في صياغة مشروع القرار غير أن عدم تمكن المجموعة من الوصول لموقف محدد من المشروع جعل بريطانيا (حاملة القلم بشأن ملف السودان) تختار سيراليون منفردة للمساهمة معها في صياغة المسودة.
▪️النسخة التي سيتم التصويت عليها اليوم هي النسخة الرابعة المنقحة.. المسودة الأولى عرضت في يوم 8 نوفمبر على جميع الأعضاء وأحيلت بناءً على طلب روسي إلى لجنة من الخبراء بالمجلس ثم أعيدت ثم نُقحت ثم أُعيدت.. ثم نقحت مجددًا لثلاث مرات مع فترات صمت قبل أن توضع مسودة مشروع القرار للمرة الرابعة والأخيرة أمام الأعضاء يوم الجمعة الماضي دون المزيد من إجراءات الصمت، وهي النسخة التي سيتم التصويت عليها اليوم.
▪️ يدين مشروع القرار استمرار قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ويطالب قوات الدعم السريع بوقف جميع هجماتها ضد المدنيين في ولايات دارفور والجزيرة وسنار وأماكن أخرى في السودان على الفور. كما يدعو أطراف الصراع إلى وقف الأعمال العدائية على الفور والدخول في حوار بحسن نية للموافقة على خطوات لتهدئة الصراع بهدف الاتفاق بشكل عاجل على وقف إطلاق النار.
▪️بريطانيا اقترحت في المسودة نصًا صيغ بلغة تقول إنها تشجع التعاون مع الاتحاد الأفريقي بشأن الآليات الإقليمية لتطوير آليات رصد وتحقق للمساعدة في استدامة السلام.
▪️ روسيا اعترضت وطالبت بحذف هذه اللغة من المسودة. واعتبرتها لغة بها تقويض لسلطة المجلس ومصداقيته وبررت اعتراضها أيضًا بأنه من السابق لأوانه مناقشة آليات الرصد والتحقق في غياب اتفاق لوقف إطلاق النار وأن هذه اللغة قد تمهد الطريق أيضًا لنشر قوات على الأرض.. فما كان رأي الصين؟
▪️أيدت الصين وجهة النظر الروسية وانضمت إليها ودعمت نفس الطلب الجزائر، واقترحتا حذف اللغة المتعلقة بالآليات الإقليمية والحاجة إلى الحصول على موافقة الأطراف المعنية قبل أن تتخذ الأمم المتحدة أو الشركاء الآخرون أي إجراء. ولمعالجة هذه القضايا عدل المشاركون في صياغة النص وحذفوا الإشارة إلى الآليات الإقليمية مع الاحتفاظ باللغة التي تشجع الأمين العام على تكثيف التخطيط للدعم لدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار بما في ذلك من خلال المراقبة والتحقق والتعامل مع الاتحاد الأفريقي. كما تمت إضافة لغة إلى مسودة النص باللون الأزرق تطلب من الأمين العام التعامل مع أطراف النزاع في هذا الصدد.
▪️كوريا وفرنسا قالتا إنهما تفضلان في المصطلحات المستخدمة للإشارة إلى السلطات في السودان استخدام مصطلح "السلطات السودانية" في إشارة للسلطة المركزية الحاكمة.. روسيا والصين تداخلتا بالقول: نعتقد أنه من الأفضل استخدام مصطلح "الحكومة" أو "المجلس السيادي الانتقالي السوداني" بدلاً من السلطات.
▪️أزال حاملوا القلم المشاركون مصطلح "السلطات" واحتفظوا بالإشارة لمصطلح المجلس السيادي.
التوقعات والقراءات لعدد من المراقبين تمضي في اتجاه أنه سيتم إجازة مشروع القرار بعد التنقيحات التي تمت عليه ما لم تتغير المواقف خلال الساعات القليلة المتبقية.
رصد الصحفي طلال مدثر
تابع قناة السودان علي الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Vapgy3O7dmecjCIZwQ2Xتابع قناة السودان علي تلغرام
https://t.center/sudaaan