كم ضيّعت من عُمرك في هذه السنة ! وكم قصرتِ في رمضان وأسرفتِ من بعده ، اليوم نحن على مشارف أيام عظيمة ، إن استطعتِ أن تستثمريها فافعلي ..
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام "
_ عظّمها وشرّفها وخصّها بالحبّ_
انوِ أن تجعل هذه العشر ميلادًا لقلبك وازرع بداخلك رغبة الوصول إلى أعلى مراتب الحبّ، فلتكن هذه العشر وارفة بالنّور والجمال ،مترعة بالصالحات، لاتخرجِ منها خاليًا_صفر اليدين_ فالموفق من شدَّ حبال الهِمّة في مواسم الطاعات وخرج منها رابحًا، سعيدا 🤍
ذنوبك التي تعصر فؤادك وتهزك من تلابيب ثياب الخطايا هذه العشر فرصتك لتتوب وتغسل آثامك / أحزانك،
هذه العشر أتتك لتجدد إيمانك وتبدّد أيام الغفلة والشقاء أتتك لتنعمَي فيها بالعبادة وتتلذذي ، لتعلمِ أنّ كل طاعة تفعليها سيزول تعبها ويبقى أجرها أتتك لتزرع الأمل من جديد وتنظر إلى أمنياتك التي دفنها اليأس و أصبحت في طيّ النسيان، لتدعو أكثر، بقلب خاشع صادق، وتحسن الظن بربك المعطي، الكريم، الوهاب
ألحّي / أظهرِ افتقارك / اعترفِ بتقصيرك
ما خاب من أدمَن طرق بابه بالرجاء والابتهال إن عجزت جوارحك وجعلتك في قوافل المتأخرين فلا تدع لسانك يفتر عن اللهج بالذكر لتكون من السابقين
هلّلِ/ كبّري / استغفري / حوقِلِ / صلِّي على الحبيب عليه الصلاة والسلام
المهم أرِ الله من نفسك خيرا لتحظين بالحبّ منه، الحب الذي لا شقاء بعده ولا عناء، الحب الذي إن نلته فقد فزْتِ فوزًا عظيما .. طِبتم وطابت أوقاتكم سعادة 🤍 .