سقطت خرائطنا وغ زةُ خيمةٌ
تحمي السماءَ ورَدمُها أوتادُ
ماذا عسى الراوي غداً يروي؟! ولا
عرَبٌ.. وعن ماذا؟! ولا أمجادُ!
عشرون مملكةً وجمهوريةً
زعماؤها الخصيانُ والأوغادُ
فشَخوا لأمريكا الحمى وتألَّهوا
فيه وهم لحذائها عُبَّادُ
يتجشؤون على الشعوب سيادةً
وعلى خدور حريمهم ما سادوا
جحشٌ يشخُّ على الكنانة فاشخاً
والجيشُ بين الحافرين زنادُ
فالنيل من شخّاته يجري وفي
كَرَم الزّحار لضَفَّتيه سمادُ
والشعب في غُرَزِ الغيابة مؤمنٌ
بالخبز، يقتله ويحيي الزادُ
و"الأزهر النجدي"بردعةٌ لمن
رَكِبوا، وباسم نهيقهم غَرَّادُ
إن أخطأ السفّاحُ غ زةَ رَميةً
فبكفٌّ مصرٍ نصلُه سدَّادُ
وله على "رفحٍ" كلابُ حراسةٍ
نباحةٌ ومفارز وعتادُ
والمغرب العربي شعبٌ عاقرٌ
وخليفةٌ في خصيتيه بلادُ
رَكِبَ المحيطَ مع الخليج وراضَه
للغاصبين،مطيةٌ جلَّادُ
عشرون مملكةً وجمهوريةً
عربيةً عرّابُها الموسادُ
ما أجدر الطوفان أن يجتثها
ويجوس فيها "البدرُ والصمّادُ"
#صلاح_الدكاك