(يدبر الأمر)
إن أقدار الله عزوجل من صفاته جل جلاله، فكما أن الإنسان لا يحيط بصفات كمال مولاه، فهو لا يحيط بأقدار الله علما ولا فهما ..
فالله قادر على تقليب حالك في لحظة، فمكوّر الليل على النهار ألن يستطيع تقليب حالك؟
من هم وحزن إلى فرح وحبور
من فقر وضيق إلى سعة وغنى
من بكاء إلى ضحك.. (وأنه هو أضحك وأبكى)
والله عزوجل مدبر الامر، ناصر المسلمين، منجّي المستضعفين
يقول السعدي رحمه الله:
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾ في العالم العلوي والسفلي من الإماتة والإحياء، وإنزال الأرزاق، ومداولة الأيام بين الناس، وكشف الضر عن المضرورين، وإجابة سؤال السائلين.
فأنواع التدابير نازلة منه وصاعدة إليه، وجميع الخلق مذعنون لعزه خاضعون لعظمته وسلطانه.
فاللهم يارب العالمين انصر المؤمنين، ونجي المستضعفين!
#تأملات_قرآنية