قد يشغل الانسان وهو يتابع أخبارا هنا او هناك، يزيد بها زاده الإيماني، يلهب بها حماسته، يشعلل بها دماءه
ثم ينظر وراءه عن بعض الاوقات التي ضاعت هنا وهناك فيتحسر ..
كم الإنسان ضعيف أمام ماجريات الأحداث حوله، وأنا لا أعني أن حالة المتابعة حالة خاطئة، إذ هي دليل مشاعر فياضة للإنسان على إخوانه
لكني اذكر برسالة للأستاذ قصي العسيلي بمعناها:
لا تضيع وردك، ولا صلواتك ولا امورك المعتادة، وأذكارك
إن لهجك بذكر الله هنا، ينصرهم هناك!