أتجول في دهاليز الدراسة كالمشرد
لا أملك ما يُسكر سوى حبر يتدفق
رفيقي منذ الصغر، قلمي المخلص
يئن تحت ثقل الكلمات لكنه صامد
كم مرة خنقته بقبضتي
وكم مرة أرهقته بأفكاري
لكنه ظل صلباً كالصخر
يتحمل ما لا يتحمله البشر
أحسده على صلابته وصمته
على قدرته على التحمل دون شكوى
ليتني أمتلك قوة الجماد
فقد سئمت ضعف الإنسان وهشاشته