لدي قناعة أؤمن بها وبشدة : أن كثرة التخطيط للرمضان والجدول الرمضاني والاستعداد الورقي .. لن تنفع بشيء أبدًا ولن تجدي نفعًا طالما أن الله لم يوفقك لصيام الشهر وقيامه، أؤمن تمامًا أنه ما أُستقبل رمضان بشيء أجمل من صدق النيّة وكثرة سؤال الله التوفيق والحرص على تصفية القلب وتهذيبه🤍
مقام أذكار الصباح والمساء، مقام الدرع في الحرب، فعلى قدر قوة الدرع تكون السلامة، وأذكار الصباح والمساء على قدر الحرص عليها، واليقين بها، والاعتماد على الله كليا في ذكرها، والتوكل عليه في فعلها، تكون السلامة من كل شر وأذى وعين وحسد، ويسلم الإنسان الضعيف من التحولات والانتكاسات.
حصل ما حصل، لا تضعف لا تبكِ لا تدسّ نفسك عن الحياة، أنت لا تريد هذا لكن الله أراد، أتعرف ما معنى أن يريد الله؟ أن ينتشلك من أكبر سوء إلى أفضل خير بينما أنت لا تدرك شيء، أنت فقط ثق بفضائل الله وأنك دائمًا في ظل رعايته.. استشعر هذا فحسب.