أم سهى : غصب عني مو مني . جميلة وابتسام يناظرون بعض بضحكة على عفوية عفاف . أحمد همس لسهى بحالمية: وأخيرا بعد عناء صرتي حلالي . سهى بخجل: صعبة المنـال . أحمد وعينه تنتقل لمعالم وجها وبحب: يا محلاك . سهى ضحكت وصدت بوجها للجهة الثانية بخجل كبير .
شمـوخ & سـالم تزوجوا بعد سنة من الخطبة , هدية هديل لهم كانت السكن بالدور العلوي لبيت عمها عبدالله لمدة 3 سنوات بدون آجار , لحد ما تمت ترقيتهم بالعمل . ** صالحة بنهاية المطاف كان لازم تنسـى إعجابها وتعلقها بالدكتور فهد وتبدأ صفحة جديدة بحياتها . وهالشيء كثير أسعد صديقتها سمـاح 
** ظافـر أشتغل بالأعمال الحرة بعد ألي صار لأبو جاسم .
ماكسيمو & إيلينا للآن يروحون لاسبانيا ويزورون الدون إدوارد كوتيز ألي صار عنده حبيبه ومعه ولد منها .
** كاسيلدا بعد كبـر سنها قررت توقف عملها كـ مدبرة منزل , وراحت تشتغل مع مانورما بالفندق حقهم , أغرمت بإحدى زوار الفندق وهم عايشين مع بعض كـ حبايب .
** آيشا للان بتواصل مع إيلينا وصداقتهم ما آنتهـت ويتقابلون كـل ما نزلت تعتمر أو لما تروح لها إيلينا بـ اسبانيا .
هديل بضحكة: وللآن ما تعودتي أن شهد تكون زوجة أخوك ؟ شموخ: الغريب مو فيها , في أمجد القديم تفكير الشايب صار كذا ! هذا أخواني خرفان . هديل: هههههه وسالم كيف رأي أهله فيه ؟ شموخ بدهشة: نفس كلامي أنا عن أخواني ! أنه خروف . هديل: شفتي شلون ! أمجد فيه الخير وبيراعي شهد ونفسيتها بعد كل ألي صار لها , ونظرتي فيه أبد ما خابت . شموخ: أحم .. ما ودك السكن ببلاش يصير لـ 5 سنوات هدوله . هديل أعطتها نظرة: شميــخ ! شموخ بضحكة: وربي أمزح , أنا جيتك أصلا بهالوقت وعلى عجل عشان أشكرك يا بعد كل هالدنيا . هديل بحنيه: عمري أنتي شموخ , خلصي اشغالك عشان تحضرين المحاضرة من بدري . شموخ: آفا عليك بس يا هديل . هديل تناظر بساعتها: مطوله يالحبيبة ؟ شموخ: ول ! يلا بطلع , تشـــاو . هديل : هههههه بايات , أحبك . وقفلت الباب , ودخلت داخل غيرت ملابسها وتزينت , لحين وصول فهـد من بيت أهله . جمد مكانه لما شافها طاله بفسـتان أحمـر بأكمام طويلة كلاسيك لفوق الركبة وشعرها كثرت الفوليوم وميك آب نو ميك آب فهد آشر بيده عشان تدور و ودارت وهي مبتسمة وبإعجاب: فستان سهرة أكيد فيه مناسبة ! هديل آشرت بيدها وركت على البراد طلعت كيكة: يوم زواجنا الأول بـ اسبانيا كان بهاليوم . فهد فتح فمه يناظر للكيكة هديل مسكت يده وجلست جنبه ووجها على صدره العريض وبحالمية: كنت خايفة تكون تدري بهاليوم وتخرب المفاجأة . فهد ويده على شعرها البني : عشان كذا طيرتيني عند أهلي متحججة بالتنظيف العميق للبيت . هديل بضحكة: توقعت أنك بتكشفني بعد الحجة التافهه ذي . فهد: احيان أصير غبي وما في عقل بسببك ما خليتي بي عقل . هديل رفعت وجها له وبحب: غمض عينك يابعد كل هالدنيا . فهد غمض بدون تفكير , هديل مررت اصابعها على الكيكة ومررتها بسرعة على وجهه . فهد:أأ , وش ذه ؟ هديل قامت من حضنه تضحك: ذكـرى زواج سعيــد ماكسيمو . فهد مسح وجهه بيده من مستوعب ثم قام بعيون مفتوحة على الآخر : سوتيها فيني ! هديل : عسـى مو عاجبك ؟ المفروض أنا ألي أزعل مو أنت لأنك نسيت هاليوم ذه . فهد : أحنا تزوجنا 3 مرات وش أفتكر لأفتكر ! هديل: مو شغلي , المرة الجايه الكيك كله بوجهك . فهد: أوك أنا آسف إيلينا , سامحيني . هديل بدلع تخصرت ويدها الثانية على شفتها وكأنها تفكر: آممم بـ.. 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
سامي بذهول: هذا مين ؟ بندر: ما أدري . أبو بندر: شفتي يا فاطمة ! ولدك إذا عصب تعتمي من عينه البصيرة ويفقد نفسه لكن لما انفعل وادلى بحزنه وضيقته قالها بلين وصوت واطي ، مو مستحية يا فاطمة ؟ ام بندر ضمت شفتها ألي ترجف لجوا جميلة: أنا ما أدري وش ألي يصير يا عمتي لكن فهد مو زي قبل وانتي شايفه بنفسك حرام يا عمتي عشان خاطري وخاطر بناتي ألي تحبيهم ، ارضي عنها بلاش يكون فيه حساسية . ابتسام للحظة حست بكسرة بداخلها وكأنها تريد ترضى عن نفسها وعن أمها بعد ألي صار بين هديل وعمها بالمستشفى اقتربت وباست يد عمتها: وعشاني وعشان اصيل .. عمتي تكفين . سامي استغرب فعل زوجته لكن ما ادلى بتعليق والكل يترجاها ابو بندر: وش قلتي يا فاطمة ؟ ام بندر تمسح دموعها: شورك بهداية الله . بندر بحماس: بلحق عليه قبل لا يروح . طلع برا يركض شاف فهد بالسيارة وولده ورئ وعلى عجل: فهد .. فهد دقيقة . فهد ناظره بصمت . بندر كمل: امي تبغاك وحلفت أنك ما تروح أنت ومرتك . فهد: يا بندر وربي اني تعبان مالي خلق للكلام الزايد . بندر: بتنزل ولا شلون ؟ قم بس قم . فتح سيارة أخوه وشال سلمان . * جميلة وابتسام لحقوا على هديل ألي كانت شايله شنطتها : على وين ان شاء الله ؟ مافي روحة الا وانتم متعشيين . هديل تمسح دموعها وبغصة: مالي نفس . جميلة بلين: يا هديل لا تتضايقين فديتك ، عمتي اعترفت بغلطها وبتستسمح منك .. ها وش قلتي ؟ هديل : ........ ابتسام: فهد بينزل وبيجي المجلس تعالي . هديل بإحراج: ماله داعي أرجع ابتسام . جميلة: هديل أنا عاذرتك أنتي مجروحة ومتضايقة من ردها , لكن أنا وابتسام بنطلع وحموانك بعد ما بيكونون فيه فقط عمي وعمتي وأنتي وفهد , يلا . وبالفعل دخلت وكان فهد تو داخل يناظرها بطرف عينه ابو بندر: هذا هم هنا على طلبك . ام بندر بألم: ما قصدت كلامي يا هديل سامحيني , بس الخوف متملك مني . هديل:........ فهد ناظر فيها: اتفهم خوفك يمه , واحترم كلامك لكن توقعت أنك مؤمنة رغم كل شيء تراه مكتوب . هديل بين دموعها: حبيت أني أبادر بالحفلة ياعمتي ونفرح كلنا سوا ونسهر ! ام بندر اقتربت منها ببطء وضمت يدها: سامحيني هديل غصب عني . هديل ابتسمت لها بإنكسار فهد اقترب منهم وحوط يده حول كتف هديل وأمه: انتوا بعيوني , وأحبكم وما أتخيل حياتي بدونكم . ام بندر وهديل ابتسموت بصمت , وتمموا الحفلة ألي عملوها ..
* توفت أم جاسم " وفـاء " بعد عمليتها بشهرين , والمنتجع صار في مرحلة إزدهار من بعدها لما صارت المديرة هديل وتبيعتها شهد . * شهـد حصدت على ورثها من أبوها , وآجروا الدور العلوي من البيت ألي فيه عمها , وتزوجت من أمجد بعد تحسن حالتها عن السابق بكثير بحفل صغير بسبب وفاه خالتها وفاء وأوضاع عمها..
أبو جاسم " عبدالله " أنهارت اعصابه بعد ألي قاله ظافر له أي قبل وفاة زوجته الفعلية , وفقد عقله , وهو بالمصحة , تجيه كوابيس وفاء وجاسم يتهمونه بأنهم قتلهم وهو يصرخ ويدخلون عليه الاطباء والنيرس ويعطونه المهدي , في حالة ميؤوس منها . * أم ابتسام للان في حالة ندم كبيرة هي وإبتسام بنتها وكل فترة يعطون هديل هدايا كـ تعبير عن ندمهم تجاه ألي صار لها , ابتسام حملت وجابت ولد وعلاقتها مثل ماهي عليه مع سامي .
بقاعة فخــمة كانت جالسة بالكوشـة وهي بكامل زينتها بالفستان اللؤلؤي والمكياج الناعم وطقم الألماس يزين عنقها وأذنها . أم سهى تمسح دموعها: ياربي وتحقق الحلم أخيرا . هديل: ههههه يا عمري يا خالتي عفاف ألف مبروك. أم سهى بحزن: بتروح خلاص , مين لي بالبيت الآن . هديل احتضنتها بضحكة على وضعهم الأمهات وبحنية: سنة الحياة . أم بندر: يلا ألبسوا حجابكم , العريس بيدخل , والمصورة بتصورهم . طل أحمد بالبشت الأسود وجنبه أبو بندر وأبو سهى وأبو أحمد وأخوانها حوله وهم يزفون سهـى له وعينها تحت بخجل . أحمد أقترب منها وباس جبينها : ألف مبروك يا عين أمي . سهى بصوت قريب للهمس: الله يبارك فيك . المصورة تصورهم بصور عائلية وبصور هي وأحمد ألي كان طاير فيها كثير مع أهله . أم سهى بشهقة: بنتي عروس .. بنتي عروس . أم بندر: فضحتينا يا عفاف ! خلاص , ألي يسمعك يقول أنها عجوز .
هاجر: حسبي الله ونعم الوكيل " اخذت نفس عميق " طيب خليني معك خطوة بخطوة لو فكرتي بكل ألي صار معك ، مثلا انا وانتي بنفس المنطقة ! على كبر المملكة .. ابو ولدك برضو نفس الشيء ! مو شيء هذا صادم وغريب ؟ الدنيا ذي على كبرها صغيرة ، لا تفكرين انو ليه صار لي كذا .. فكري آيش ألي بينك وبين ربك وانجاك من ذه كله ! آيش هالخبيئه ذي ؟ شوفي كيف كانوا بيأذونك ولا قدروا ! هم من تضرروا مو أنتي .. لانك رغم كل ذه انتي بعقلك ما استخفيتي .. ما اصبتي بمرض خطير صح ولا لا ؟ هديل: هذا الكلام ألي كان برأسي يا هاجر ، لكن شيء بنفسي .. اااه هاجر: الاكتئاب .. عاذرتك بنفس الوقت خيبة وصدمة . هديل: كنت بحاجة لك لأني من أتكلم معك استشعر بشعور إيجابي ! حاجة كذا حلوة ، تقويني . هاجر مسكت يدها وشدت عليها: أنا معك دائما وابدا يا اجمل صديقة . هديل: النعمة والرزق كانت مو بس بزوج ولا بعيال .. صديقات يفهموني وافهمهم ، ربي لا يحرمني منك . هاجر تأثرت بكلامها: ياربي ما ادري ليه احس ودي اصيح من كلماتك ونطقك لها . هديل: لهدرجة مفعولي قوي؟ هاجر: بشكل كبير ، طريقة نطقك للكلام وعمق صوتك هديل: والآن عندي 60 دقيقة ألم نفسي فيها وآنسى كل أحزاني . هاجر بإيجابية: يلا ، ومتى المحاضرة الجاية ودك تكون ؟ هديل: ألي ودك هاجر .. - جهزت هديل حفلة مع سهى وعفاف حفلة بسيطة لرجعتهم من العمرة ابو بندر جاب صحون مفطح .. بلحظة إتصال بندر لابوه إنه استقبلهم من المطار وبحماس: جات ست البيت . جميلة: ههههههه ياعمري ياعمي . ابتسام: البيت ماله طعم بدونها صدق . اما سهى تضبط حجابها عند المراية وتناظر فيها: خلاص يا بنتي وربي تهبلين . هديل بتوتر تحط الغلوس: كل شيء تمام ولا أزيد . هديل سحبت منها الغلوس: خلاص خلاص ، علامك أصلا متوترة , مسويه شيء ؟ هديل ألي تفكر آيش بتكون ردة فعل عمتها : لا ! بس زمان عنه .. فقدته وحشني . سهى: هههههه طيب يا جوليت .. روميو وصل . هديل بخرشه كانت بتطلع بدون حجاب سحبتها من يدها سهى: هديل وين عقلك ألبسي حجابك وعبايتك لا يشوفونك حموانك . هديل: وي وي نسيت . لبست عبايتها وحجابها .
بالمجلس ~ العايلة مجتمعة بلحظة وصول فهد وام بندر ألي استقبلها ابو بندر بالأحضان وسط خجلها من عيالها وحريمهم . فهد سلم على ابوه وإخوانه وعينه تدور عليها بشوق شافها داخله مع سهى ، سهى تناظر فيه وعيونه طلعت قلوب كتمت ضحكتها: يلا شوفي روميو حقك يا جوليت . هديل ما قدرت تتخطى عمتها ألي كانت أقرب لها من فهد أقتربت منها أكثر وباست رأسها ويدها: الحمدلله على سلامتك عمتي . ام بندر ما توقعت شوفتها : الله يسلمك . جميلة: عمتي فاطمة ، هديل من سوت الحفلة . ام بندر: ما تقصر بس ما كان لها داعي ، احنا مو راجعين من الحج أو من الخارج . هديل تغير معالم وجها ابتسام تناظر جميلة بصدمة ابو بندر: كانت مبادرة حلوة من هديل أنها تستقبل زوجها وعمتها بآن واحد . هديل بغصة وقفت مكانها ما قدرت حتى تقرب من فهد أو ترد بكلمة . سهى تغير جو المكان ألي ساده الصمت : وبعدين ليه تنسبون الفضل لهديل وأنا وامي ماقصرنا ! ولا وش رايك جميلة ؟ جميلة سلكت معها: اي اي طبعا ، ماحد قصر بشيء . ام سهى رمقت ام بندر بنظرة مع تنهيدة ، هديل شافتهم يتكلمون قدرت تطلع من المجلس وترجع لمجلس النساء ألي ما كان فيه أحد وسمحت لدموعها أنها تنزل .
فهد ما قدر يمسك نفسه: يمه ليه احرجتيها ؟ هي وش اذنبت فيه ؟ كان هدفها تكسبك . ام بندر: تريد تكسبني هي عارفه بالضبط وش كنت طلبت منها وهي عارضتني . فهد: انها تتركني يا يمه هذا ألي تبغينه ؟ تبغين سلمان ينحرم منا ؟ وما يعيش عيشه طبيعية بين امه وابوه ؟ ام بندر بحزن: زي ما تريد تشوف ولدك انا بعد اريد أشوفك يا فهد مو من حقي اشوفك ببيئة كويسه طبيعية مو اكشن وقتل ! فهد اقترب من أمه وباس راحة يدها وبحنيه: هي كانت بتسوي حفلة صغيرة بيني وبينها لكنها بآخر الأمر قالت بتسويها ببيت أبوي عشان ترضين عنها .. شفتي كيف استقبلك أبوي وهو فرحان ! ما يحق لي استقبل هديل كذا !؟ ما يحق لي أني اطمح واحلم واتمنى زي البيئة ألي عشتها بينكم يحضى نفسها سلمان ولدي . ام بندر بشهقة وتأثر من كلام ولدها ابو بندر يناظر فيهم بصمت وبدون تدخل . فهد: يمه أنا بروح البيت .. بس ترتاح نفسيتك وتقدرين تستقبلينا عندك هنا اتصلي بي ، استودعتك الله " وباس راسها " الكل في صمت وصدمة من كلامه بندر: وين بتروح يافهد ؟ الأكل بالطريق . فهد: اعتبروا أني أكلته بالعافية عليكم . وطلع وسهى وراه تجهز سلمان فهد يدورها بعيونه: خليها تطلع برا . سهى: حاضر . 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
فهد غمض عينه: لا تبكين هديل ما أحب أسمع رجفة صوتك وحزنك . هديل: متى رحلتكم ؟ فهد: على المغرب . هديل: توعدني اول ما توصل تبلغني عسب استقبلك . فهد: تأكدي من هالشيء لانك الوجه الأول الي ودي اشوفه انتي وسلمان ، كيف حاله ؟ هديل: حركته كثرت ربي يصلحه وكثير فاقدك دايم بلسانه بابا بابا . فهد بلين قلب: ربي لا يحرمني منكم ، انتبهي له هديل . هديل: بعيوني هو وأبوه . فهد: ترى اذوب ! هديل: ههههه وين عمتي عنك ؟ فهد: نايمة تقوم على الظهر تقريبا . هديل: وكيف نفسيتها ؟ فهد: نص ونص لكن الحمدلله بتتخطئ وتتحسن حالتها أكثر ، فكرة اني اخذها للعمرة وهي بهالحالة كان تسرع مني . هديل: كان نفسها بالعمرة يا فهد ما يخالف انتو بكره راجعين بالسلامة فهد بابتسامة : وحشني فيسك . هديل بابتسامة متناسية كل احزانها: وحشني كلك . فهد بتنهيدة: ردي سناب تكفين خليني اشوفك . هديل: وي لا عيوني منفوخة . فهد: شفتك بكل حالاتك يلا سناب فيديو .
بالجهة الثانية .. كانت تناظر فيها من بعيد وهي تتكلم فيديو وتبتسم بخجل ، ابتسمت شموخ بشكل تلقائي . سالم انتبه لها: بيوم من الأيام انا وانتي ان شاء الله. شموخ بنفس ابتسامتها: يارب الخيره . سالم: ربي يجعل فيك الخيره حتى لو ماكنتي ويهديك ويكتب لنا نصيب . شموخ ضحكت بدلع عفوي ذاب قلبه سالم: عشان نتفق لا تضحكين بهالطريقة إلا لي . شموخ: ليه ؟ سالم بنظرات حالمة: جمالك نصفه بضحكتك والنصف الثاني بعصبيتك شموخ: ههههههه بالله ؟ سالم : معك شك ؟ شموخ تغير الموضوع: خلص بيانات ألي قدامك والباقي عطني إياه . سالم: حاضر يا نظامي . - ولاء: هذا بعد سهى . سهى بصدمة: كثير الاوراق الي بنجزهم اليوم ولاء ! وش دعوة مافي الا انا بالمكتب ؟ ولاء: ذي اوامر الاستاذ أحمد يا سهى قال انك من يقدر على ترتيبها وتنسيقها بالتنسيق الصحيح . سهى بقهر قامت: يعني كذا ! طيب طيب . مسكت الاوراق واتجهت لمكتب الاستاذ أحمد دخلت بعد ما دقت الباب وبدون ما تنتظر منه كلمة: ملف اليوم هايل ما اقدر انجزه اليوم . أحمد: ليه ؟ صعب ! انتظره بكره الصبح اجل . سهى: حتى بكره ما اقدر انا وراي ارتباطات وأشغال الملف الاول اقدر انجزه لكن هالملف كثير دسم ويبي له تدقيق وترتيب والملف هذا اسبوع طرحه مو هذا الاسبوع ! اسبوع ألي بعده .. ليه العجلة ! أحمد بقهر: ألتزامات ! ايش الالتزامات ذي يا استاذة .. التمشيات والسهرة ولقاء الحبايب . سهى بإنفعال: مافي نصيب الرجال من درب وانا من درب . أحمد وسعت عدسة عينه بفرحة : صدق ؟ سهى كملت: الالتزامات هي اهلي وناسي ما اقدر طول يومي ماسكه اللابتوب واراجع واجهز الملف ! أحمد ماقدر يمسك نفسه ابتسم ابتسانة عريضة: طبعا من حقك ، وابسط حقوقك بعد . سهى استغربت تغير مزاجه ولينه وتفهمه وابتسامة ! أحمد انتبه لنظراتها ، وتغيرت بسمته لجديه: الاوراق ذي بتكون عندي انجزي اوراقك على اقل من مهلك ولاحقين على الملف هذا . سهى ابتسمت بتلقائية ونزلت رأسها لتحت .. أحمد خجل وارتبك وهو يلعب بالقلم بيده وهالشيء واضح عليه . طلعت من مكتبه .. ولاء وسعت عدسة عينها: بسم الله ! رحتي معصبة ورجعتي تبتسمين ! سهى تلاشت بسمتها: تذكرت موقف صار مع الأهل وكان مضحك . ولاء: ضحكيني معك ؟ سهى: ودي ! بس الوقت ضيق واريد أخلص الأوراق ، يلا ع مكتبك . ولاء: يمه منك ، طيب . - طلبت هوت شوكليت .. وجلست بمقهى رايق وهادي كان يطل على الماره .. هاجر جالسة جنبها وتحتسي قهوتها : أنا معك إيلينا واتفهم كل ألي تمرين به ، لكن تذكري أنها فترة وبتزول لا تركزي فيها .. الاكتئاب بيروح منك . هديل تنهدت: مو بس اكتئاب يا هاجر ، هي صدمة .. خذلان .. كسرة . 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
ظافر بشفقة: دمرت نفسك بحقدك على أخوك عبدالرحمن وممتلكاته ، ماشفت الحزن بعيونك الا الفرحة لوفاتهم وقمت تلعب لعب .. لكن ربي جازاك على كل ريال أنت اخذته من غير وجه حق + ووراك ربي بولدك ومرتك الي قتلتها بيدك وصرت مجرم ! ابو جاسم حس بضعف ركبته وعيونه وهو يحس ان الدنيا صارت سوداء ظافر دق له التحية وطلع من المكان وسط انهيار ابو جاسم وصراخه . بهالوقت هديل اتصلت بظافر لكن ما رد عليها بالأخير هي راحت للمنتجع مع شهد وانغمست بالشغل في لحظة دق الباب: تفضل . فريدة دخلت: طال عمرك الاستاذ ظافر هنا . هديل باندفاع: خليه يتفضل . دخل ظافر قامت هديل ومدت يدها عشان يجلس ظافر جلس: شكرا لك استاذة هديل . هديل: كويس انك جيتك ، لو ما جيتني كنت جيتك انا وشهد . ظافر: عارف ، عشان الأراضي . هديل: وعشان توضح لي بعض المسائل الغير مفهومة . ظافر: اسألي . هديل: شفت أوراق موجودة بالخزنة وكأن عمي يتحرئ عني فيها كل بياناتي ومعلوماتي ، الاقي عندك اجابة ؟ ظافر: عمك عبدالله يمشي على نظام ما اوسخ يدي لكن ارسل احد للقتل ، الدكتور فهد اتهم بقضية القتل وعمك من عينه لقتلك ! ظنا منه ان فهد بيقتلك لكن ما فعل ، الغريب بالموضوع ان عمك يريدك على قيد الحياة عشان توقعين على تنازل تام لأملاكك لولده لكن اختربت خطته لما شاف حالة ولده في التدني فكان يريدك تكونين عنده وتوقعين على التنازل أو تهبين له كل املاكك لتكون لعمك عبدالله .. الصدمة لما عرف أنك حامل وبكذا خربتي عليه كل شيء .. لما كان وده يقتل ألي ببطنك قلت له اتركه بيكون بـ اسم ولدك والفلوس بترجع لك رغم كل شيء ، لانه بيشوف سلمان مثل ولده تماما .. لكن برضو ألي صار كان مختلف تماما ، أن ولدك كانت نسخة مصغرة عن ابوه وزاد كره وحقد . هديل تستمع له بصمت محكم وبدون ردة فعل .. ظافر كمل: يدري ان ولده عدائي وممكن يقتل ولدك بسبب دوافعه الشريرة والمخدرات ألي كان يستخدمها خلته شخصية عدائية وترغب بالقتل مثل الانسان يحتاج لشرب الماء ليعيش ! لكن تلف أعصاب جاسم كانت اكبر واكبر لذلك ولدك ما صابه ضرر ولله الحمد . هديل لمعت عينها: كنت اسمع عن اليهود لكن ما كنت أظن انهم قراب ومن لحمي ودمي . ظافر بآسى: ما رضيت للي صار لك استاذة هديل ، حتى بالمستشفى كنت ابعده عنك لكن كلما هو يزيد ويزيد . هديل بغصة: نفسي اقابله واسأله ليه هذا كله ؟ ليه يكرهني ليه ضربني وهو يعرف ان ولده وصل للمرحلة ذي من الممنوعات والتقارير واضحة وكل شيء ، واني انا متزوجة ما لعبت بذيلي . ظافر: ما كان يعرف بزواجك من الدكتور ابد هو كان يظن ان الدكتور انتقم منه من خلالك انتي + بحكم معرفتي فيه ما بيجاوبك ابد بيلف على دائرة انك انتي السبب .. البعثة كانت لك وهي بالأصل لا ! استاذة هديل في ناس معمية على قلبها قبل عينها ..ما نقدر نحسن نظرة الناس عنا ولا نجبرهم على محبتنا ابد ، عمك وزوجته ربي اعطاهم على قد نواياهم تماما " وقام " تقدرين توكلين محامي بخصوص املاكك واملاك الاستاذة شهد . هديل وهي تشوفه يمشي عند الباب: ظافر ، وفاء كانت تدري انه ينوي قتلي بـ اسبانيا ؟ ظافر بدون ما يلتفت بلع ريقه: عمك ما يقدر يدخل الخيط بالأبرة إلا وهي معها علم فيه ، هذا إذا ما كانت هي صاحبة الفكرة من اصل . وطلع من المكتب ، هديل بفك يرجف نزلت دموعها وضمت وجها حست برجفة بجسمها وهي تشوف قدام عينها تسلسل الأحداث للي دبرها عمها وزوجته لاذيتها وقتلها بوحشية وان كيف ربي انجاها رغم كل ذه وما اصابها خدش واحد ضمت نفسها وهي تتذكر الحديث وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ
بعد عناء قدرت توقف على رجلها وتطلع من مكتبها بسبب ضيقة التنفس طلعت برا قريب من المقهى ويدها على فمها تكبح ذاتها إلا برنه جوالها ردت بدون ما تقرأ : الو فهد بشوق: يالبى ألوك ، وحشتيني قد الدنيا هدولتي كيف حالك عساك بخير ؟ هديل تحاول تخفي دموعها وبصوت مخنوق: بخير وعلومك؟ اعتمرتوا ؟ فهد عقد حاجبه بقلق: هديل حبيبي انتي يخير ؟ صوتك مو عاجبني . هديل ضمت شفتها لجوا : انا بخير بس مشتاقه لك .. بجد مشتاقه وخاطري اضمك . فهد بحنين: هديل .. بتقولين لي وش فيك ؟ هديل حست بدفئ قلبها من إحساسه ومعرفته انها تبكي من شيء ثاني فهد كمل: لو ما تتكلمين الان بشوف اي حجز مستعجل اخذه واجيك على أول رحلة. هديل اخذت نفس عميق : فقدت ماكسيمو لا أكثر .. ما يصير؟ كنت ماسكه الجوال وأشوف صورنا بـ اسبانيا .
شهد بحماس: فكرة .. أجل بنشغل الفترة ذي بالنقل والشيل والحط لحد ما اشوف حالي وفكرتي لزواج آيش . هديل: ودامي فاضية وفهد مسافر بيكون معي وقت أكثر . شهد: متى ودك ؟ هديل: الصباح قبل الدوام بنكون هناك ، انتي بتنامين هنا وبننطلق بكره ان شاء الله . بعد دقيقة اندق الجرس وانضمت سهى معهم .. توجهت معها للمطبخ ترتب صحن الشاي والمكسرات سهى: ما علمتك وش صار مع خطيب الغفلة ، لما رفضته قال احمدي ربك اني تزوجتك رغم كبر سنك . هديل بذهول: كبر سنك ! ليه عمرك بالسبعينات ، وجع وش هالوقاحة .. توك ببداية الثلاثينات . سهى: قال انا اقدر اتزوج بنت عمرها 19 سنة قلت اوك روح من الأول لبنت بهالسن . هديل كشرت بوجها: وع وع معقول في ناس للان تقول هالكلام ! شيء مقرف . سهى: حمدت ربي اني رفضته قبل لا يطول الموضوع اكثر من اسبوع لانه مقيت بقوة . هديل بغمزة: والاستاذ أحمد عرف ؟ سهى ابتسمت بخجل: للآن .. محد يدري أصلا أن مافي نصيب . هديل: وش تنتظرين ؟ وصلي له الخبر ومن ردة فعله وسلوكياته بتعرفين كل شيء . سهى :تعتقدين ؟ هديل: مليون بالمئة . شموخ بصوت عالي: ما صار شاي وينكم فيه ؟ هديل شالت الصحن: ههههه يلا خلينا نروح لهم . انضموا معهم وقضوا ليلة حلوة بسهرة البنات .. ** بصباح اليوم التالي .. اتجهت مع شهد بوقت ابكر من دوامهم لبيت عمها عبدالله . شهد بخطوات خايفه دخلت غرفتهم: ما بمره دخلتها من بعد ألي صار يا هديل . هديل ولعت الأنوار: لا تخافين يا شهد أنا معك وما بيصير شيء . انتقلوا للخزنة وفتحوها بالمفتاح حست للحظة أنها كانت بنفس الموقف : شعور غريب شهد .. احس هالموقف انعاد ! شهد: يعني شنو ؟ هديل: انسي انسي .. كان مجرد حديث نفس . وانفتح باب الخزنة ، كان فيها مسدس صغير وملفات كثيرة وأوراق . شهد بشهقة لما شافت المسدس: شوفي هديل ! تعتقدين انه مرخص ؟ هديل مسكت الأوراق وملف طبي يخص حالة المرضية لجاسم وصور جاسم مع عدة بنات هديل بصدمة تناظر مع شهد ألي اخذت من يدها الصور وهي تناظر: يعني عمي كان يعرف بحركات ولده وطوال الوقت ذه ينكر .. معقول ! كيف اتهمك أجل هديل . هديل وهي تقرأ عن حالة جاسم ألي تأكدت انه بسبب الممنوعات وملف ثاني شهد وسعت عدسة عينها وهي تشوف هديل مع فهد وصور كثيرة مع بعض وبخوف: هديل ! عمي كان يراقبك هناك ؟ شوفي . هديل تناظر بالصور والملف المكتوب كل معلوماتها فيه وكأنه يبحث عنها " عمي كان يدري أني هناك فاقدة الذاكرة ولا أخذني معه ! " صارت تناظر بالصور لما كانت مع فهد ، كانت ملامحه باردة وجدية عكس ألي تشوف فيه الآن " أعتقد هالصور كانت مثل ما قال لي .. ما كان في مشاعر بيننا وكنت انا ابنة الرئيس فقط وهو حارسي الشخصي " شهد: كنتي ثرية هناك ! شوفي فهد كان حارسك الشخصي . هديل عقدت حاجبها: ليه ظافر سلم لنا المفتاح ! دوري كويس شهد . كان فيه أوراق بخصوص الارض والبيت وأملاك ابوها وعمها ابو شهد ألي بناءها عبدالله ويستلم بدون ما يدرون شهد او هديل . شهد بصدمة: معقول ؟ وليه ظافر ما تكلم ؟ ووين الاراضي ذي ؟ هديل: ساعديني شهد . شالوا الأوراق كلهم وتركوا المسدس في الخزنة . . - رغم التشديد والرفض قدر يدخل ظافر وهو بكامل اناقته . ابو جاسم وسع عدسة عينه بصدمة وكره وحقد له: يالخاين ! كيف قدرت تجي رغم كل ألي سويته . ظافر: على نفس طريقة فهد ! جيتك بكامل أناقتي رغم كل شيء , الوقت مدروس حدي هنا 5 دقايق . ابو جاسم بقوة مسك أعمدة الشحن وبإنفعال: يالقذر . ظافر بثبات واقف ويده ورئ ظهره بنفس وقفة ابو جاسم لما كان هو سيد عليه وببرود: أعصابك يا عبدالله ! لا تنسى أنت معك ضغط . ابو جاسم رغم ضعفة إلا انه حاول يحرك الاعمدة وكأنه وده يكسرهم ويتهجم عليه . ظافر ابتسم بسخرية: جيت صباح اليوم هذا عشان ابلغك أن ليلى الخاينة ماتت . ابو جاسم يحس أن الدم جف بجسمه: ظافر ، أنا تدري أن وفاء مالها غيري أنا لزوم اطلع من هنا .. ومستعد انسى كل شيء سويته . ظافر كمل: وبصباح هذا اليوم .. تلقيت خبر وفاة وفاء ام جاسم . ابو جاسم بصدمة منعته من الحراك والرد ظافر يدرس ملامح وجهه وهو مبسوط من داخله: أنت قاتل بالأخير ! لا عرفت تربي كويس ولا حافظت على بيتك ، كأني سمعت هالكلام من قبل ! ايي هذا كلامك لي بولدي لما جيتك ضعيف وطلبت عونك .. وساعدته بعد ما رهنت نفسي لعبوديتك يالنجس ، انا كنت عبد عندك عبد مملوك والآن اردها لك بنفس ضعفك وقلة حيلتك . ابو جاسم بفك يرجف: أنت كذاب .. وفاء ام جاسم ما ماتت .. هي ما مـــاتت . 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
ام شموخ: وأنت وش رأيك فيه ؟ أمجد: ما اعرفه كثير يمه لكن هديل تمدحه كثير . ام شموخ: والله ؟ دام تمدحه هديل فـ خلاص . فيصل: بس برضو ما نقدر ما نسأل عنه ، ذه ثاني زواج لها ولزوم نفكر كويس ولا نستعجل أبدا . ام شموخ: جات أمه وتكلمت عن ولدها قالت انه ماتمم زواجه الأول وانفصلوا من البداية ، وهي تنتظر مني رد عشان يجون الرجال هنا للخطبة الرسمية بينهم بعدها يدرسون بعض أكثر . فيصل: لزوم نكون ثقال ولا نستعجل بالموافقة ولا بالرفض . شموخ دخلت عليهم: بالراحة يا مجلس الشورئ ، أنا ما بعد اوافق أو أرفض ، الولد كلمني عن رأيي لكني ما ادليت بأي رد . فيصل: كفو هذا الصح ، وخلك كذا لما نعرف نمونته . ام شموخ: إلا كيف حالتهم الإجتماعية ؟ أمجد: زينه الحمدلله وضعهم متوسط . ام شموخ: الحمدلله الحمدلله ، وانتي بعد الزواج كلميها تزيدك علاوة وتزيده . امجد: هديل ما تقصر بس شموخ توها من توظفت العلاوة امكن لسالم لكن هي لسى . شموخ ظلت واقفة تستمع لهم وتحليلهم ونقاشاتهم وهي طايره من الفرحة بداخلها . - جهز اغراضه وهي جنبه تساعده ثم سكر الشنطة ورفعها عن السرير هديل: طمني عنك بس توصل فهد . فهد: إن شاء الله . هديل تمشي وراه: لا تنسى طلبتك وصور لي بكون في ترقب السناب . فهد وقف عند الباب بابتسامة: بشتاق لك . هديل: انا من الان بديت . فهد: يعني اكنسل الروحه ؟ هديل بضحكة لمزحه ضمت وجهه وباست جبينه: استودعتكم الله الذي لا تضيع عليه الودائعه . فهد سحبها لحضنه وباس رأسها وبهمس: أي شيء ينقصكم اتصلي بي بس وبيجي لعندك . هديل غمضت عينها وريحة عطره تغلغلت فيها: ربي لا يحرمني منك ولا من كرمك . طلع من البيت جات بتدخل داخل إلا الباب يندق من جديد بغرابة وقفت وبحذر: مين ؟ شهد + شموخ : صديقاتك . هديل ميزت صوتهم وفتحت الباب دفعوها ودخلوا داخل وبيدهم كيس كبير مفرحات قطوا عبايتهم شهد: سهى بالطريق . هديل: ماشاء الله ، تو فهد طلع ! شموخ: أي كنا ننتظره يروح ثم دخلنا لك . هديل: هههههههه مو من جدكم . شموخ: وجبنا لوازم السهرة يا قمر ، شغلي فيلم كويس يلا شهد . هديل وهي تشوفهم حست بحنين كبير لايامهم . وجلست بينهم : آيش جبتوا مفرحات خاصة لي ها ؟ شهد حطت بحضنها المكسرات وبار شوكليت بدون سكر مضاف : بالعافية . هديل: والشيبس ؟ شموخ: لا لا .. فشار كافي ووافي . هديل رمقتها بنظرة: طيب يا شموخ . شموخ: طيبين بعد ، يلا صمتا نشوف . بعد ساعة قاموا وقت مستقطع شموخ راحت للتواليت . شهد: هديل كلمني ظافر وسلمني مفتاح . هديل تناظر للمفتاح : حق آيش ؟ شهد: مفتاح الاحتياطي لخزنة عمي عبدالله . هديل بشهقة: بذمتك ! شهد: خايفة افتحه لحالي هديل ، خايفه يكون فيه بلاوي متلتلة . هديل بتفكير: ماعندك شيء بكره ؟ شهد بفرحة: بتجين عندي هديل ؟ هديل: طبعا وباخذ الخادمة معي تهتم بسلمان ونشوف قصة الخزنة ذي . شهد: تم .
هديل: وكيف هي نفسيتك الايام ذي ؟ شهد: من لما رحتي هديل كل وقتي بالدوام او اطلع مع سهى وشموخ " وبتردد " بسألك عن أمجد قبل لا تجي شموخ وتسمعني . هديل باهتمام: وش فيه ؟ شهد: ساعدني كثير وكان مهتم بي .. أنتي موصيته ؟ هديل: مش ممكن يكون شموخ ألي موصيته ؟ بالاخص بعد ألي صار لنا . شهد: كثير خلوق وخدوم ومحترم . هديل: أشم ريحة اعجاب ولا آيش ؟
هديل: أشم ريحة اعجاب ولا آيش ؟ شهد بفم حزين: البيت كبير هديل وانا لحالي انتي فاهمة ؟ هديل بتفهم: طبعا فاهمة يا شهد الوحده شيء مو سهل ، ما فكرتي بالزواج اقلها تنشغلين بمشاكل زوجك وعيالك ؟ شهد: وين بلاقي زوج بهالسرعة ذي ؟ هديل: اممم لزوم تعرفين أول فكرة الزواج آيش شهد وتدرسين الموضوع من كل المقاييس ثم بعدها تقررين . شهد بحزن: لو ما وجود الخادمة بالبيت كان استخفيت هديل ، انا فكرت نأجر الدور العلوي ويكون لنا دار سفلي ، بالاخير أنا ما أقدر أني اسوي شيء إلا معك . هديل: تفكيرك صحيح .. وأنا معك فيه بنسوي تصليحات ونأجره . 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
سهى دخلت وسكرت الباب: استدعيتني استاذ أحمد . أحمد : سمعت بخبر خطبتك . سهى بإحراج تناظره أحمد بصرامة: هنا شغل استاذة سهى ! مو جمعة نسوان وترغي بسوالف مالها داعي . سهى استغربت حدته وصرامته أحمد كمل: اتمنى هالشيء ما يتكرر بعد كتب كتابك . سهى نزلت رأسها بخجل: اعتذر منك استاذ أحمد احمد بقهر: لو هالشيء يصدر من اي موظف بيكون متوقع لكن منك انتي ! صدق غلطة الشاطر بعشر ، اتمنى هالشيء ما يتكرر . سهى: اسفة استاذ . أحمد جلس وعدل شماغه: خلصتي الاوراق ألي قلت لك عنها . سهى بذهول: اعطتني إياها الاستاذة ولاء من ساعة بس ! احمد: بالضبط هذا المقصد بسبب الخبر الحصري هذا منعك من أداء وظايف المكتب ، انقلب الدوام لمجلس هرج ومرج . سهى ناظرته بصمت وهي تشوف ملامح وجهه المنفعلة " ايش سالفته ؟ ليه معصب ؟ كان يعطيني اوراق وانهيها له اليوم الثاني ويشكر سرعتي والآن يطالبني بالأوراق وهي ماخذت الا ساعة ! " أحمد ضم يده وبحده: تقدرين تنصرفين ، واتوقع الاوراق تكون جاهزة ومطبوعه بنهاية الدوام . سهى نزلت رأسها وطلعت - كانت ترتب ملابسها وتحطها بالدولاب سهى: اي وش تفسيرك للي يصير يا هديل ؟ هديل تضبط الملابس: غيرة . سهى ضربت بيدها: توقعت هالشيء . هديل: وجايتني دايركت عشان تسأليني هالسؤال !؟ سهى: ادري مشغولة ترتبين البيت لكن انا جيت عشان اسلم ابنك لأني أخذته من شهد . هديل بضحكة: لا ما قصدت كذا ، قصدي دامك واثقة ليه حايه تسأليني كنتي جيتي وقلتي فقدتك وحشتيني يلا نجلس سوا . سهى بإحراج: سامحيني .. بس المشرف نشف ريقي هاليومين ماصدقت بجيتك الا وأنا عندك . هديل قطت ألي بيدها: بخلص شغلي بعدين ، تعالي نجلس بالصالة دام فهد عند أهله . انتقلت معها لصالة وقدمت لها شاي: بقضي اليوم او بكره وادلعك بكل شيء ، لان الثلاجة فضيتها بسبب السفر . سهى: عموما انا اخضع لدايت ما بشرب الا الشاي فقط . هديل: برافو سهى واضح انك نحفتي ووزنك كذا ممتاز ، لان زيادتك ماكانت فضيعة . سهى: فديتك وفديت دعمك . هديل عدلت جلستها: كلميني أخبار الخطيب ؟ سهى: جلست معه وسألني اساله ما ارتحت لها أبد هديل . هديل بإهتمام: ايش هي ؟ سهى: هل معي علاقة حب بشاب ! شوي طلب مني حساباتي بالسوشيال ميديا ورقمهم السري ! هديل: يوه سهى وانتي وش رديتي ؟ سهى: وضحت له ان هذا الشيء خاص واني ما اقدر اشاركك خصوصياتي ، أخذ موقف وزعل ! متصـورة وهذا تو لنا 4 ايام من التعارف . هديل: وايش رأيك ؟ سهى: بدون تفكير بترك له رسالة بعدم الموافقة ، لأن بعد الزواج بنتخانق على وظيفتي الي فيها اختلاط وهو مايعجبه هالشيء واضح انه شكاك بعد. وغيور غيرة مالها داعي . هديل: لو استمريتي معه بيسألك عن راتبك والبطاقة بتكون بيده مو بيدك حتشوفين ، كويس قرارك صحيح شيء تحسي فيه بعدم توافق او انسجام او عدم راحة ذي رسالة انك تبتعدي . سهى عضت شفتها بتفكير: تعتقدي امي بتزعل لو رفضته ؟ هديل: دام في اسباب مابتزعل اكيد وحتشوفين ، اميمتك ناضجة وفاهمة واكيد مابترضى لك بزوج زي كذا ، اخذي ألي يشبهك من البداية سهى ْ بالاخير مش مهم متى نتزوج الاهم من نتزوج . سهى تنهدت براحة واحتضنتها: اعشـــقك . هديل تناظرها بنص عين: حتى الحمدلله على السلامة مافيه . سهى: قليلة ذوق معليش ، الحمدلله على سلامتك يا صديقتي الصدوقه . هديل: الله يسلمك " سكتت شوي " وأخبار عمتي فاطمة ؟ سهى: والله يا هديل متضايقة وكثير تشتكي ، تدرين لما قلتي انك مابتروحين معها لمكة فرحت ! اسفة مو قصدي . هديل قاطعتها: كنت حاسه يا سهى اصلا ما يحتاج تبررين واضح اني خلاص صرت من العدوين . سهى: مرت عمي ما تميز احد عن احد من كناتها لكن لو لمست لو شيء بسيط يضر عيالها تنقلب وحش ، ماكانت كذا إلا لما ماتت ندى ربي يرحمها . هديل: الإنسان يتغير كثير يا سهى بمرور الوقت والكبر له دور برضو ، انا متفهمتها كثير . سهى: هذا ازين ما فيك أنك تعذرين دايركت . الا برنة جوالها ردت: هلا يمه .. أي انا عندها برجع الآن تمام ربي معك " قفلت الخط وقامت " يلا أجل بقوم على البيت وببلغك وش بيصير بعد الرفض . هديل وصلتها لعند الباب ثم قامت مع الخادمة تنظف البيت وتحط ملابسها وملابس فهد بالغسالة . . . بعدها أخذت دوش منعش كامل جسمها #يتـــــــــــــــــــــــــــبع 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
ماكسيمو: بدينا بشوفة النفس ولا ايش ايلينا: ما يحق لي ؟ ماكسيمو: من حقك تدللين . إيلينا حوطت يدها بزنده ومالت برأسها: ربي لا يحرمني منك . ماكسيمو: ولا منك . قضوا شهر عسلهم في اسبانية يتنقلون من كذا مكان ويجربون كل شيء . لحد موعد روحتهم ألي جهز حفل زفافهم الدون إدوارد اطلت إيلينا بفستان أبيض وحجاب ملفوف بطريقة مميزة .. الفستان كان فخم يميزه ستره وحشمه . مشت جنب الدون وهي ماسكه زنده والدموع مليانة عيونه وسلمها لماكسيمو : قد أحببتها قبلك . ايلينا تأثرت بكلمته وكأنها شافت ابوها نزلت دموعها . الدون: عدني إنكم ستزورني مرة آخرى . ماكسيمو: بكل إجازة سآتي هنا . الدون يمسح دموعه ورجع لكرسيه ماكان فيه قسيس اكتفى انه يسلم بنته لماكسيمو وهو منتظر اللحظة ذي من زمان ماكسيمو يناظرها بحب وباس يدها: بتظلين حبي الأول والأخير . إيلينا بابتسامة: أعشقك . ماكسيمو: وربي مو كثري . الحضور الاناث يصارخون يطالبون بالورد ايلينا بضحكة اعطتهم ظهرها وحذفت مسكة الورد وهم يتطايرون عليها ألتفتت إيلينا تشوف طاحت بيد مين ، بدهشة وضحكة: نانا ! هههههه كاسيلدا كانت جالسة ماتدري عن وضعهم إلا بالورد يجي بحضنها . والخادمات يصارخون .. بحيا كاسيلدا غطت وجها . ماكسيمو: معقول فيها شدة ؟ ايلينا بضحكة: ماكسيمـــو . ماكسيمو: خلاص بسكت .. ادري ما ترضين عليها . ايلينا اقتربت من كاسيلدا وضمتها . مانورما اختها بفرحة ضمت ماكسيمو: لا أصدق هذا ،مبارك ماكسيمو . ايلينا طلعت عيونها ،ماكسيمو ابعد مانورما بخجل وهو يناظر بإيلينا ألي ودها تضربه: اشكرك مانورما . ايلينا انتبهت لشبه ألي بينها وبين كاسيلدا: هل هي شقيقتك ؟ كاسيلدا: شقيقتي الصغرى . ايلينا وقفت جنب ماكسيمو وحوطته من ذراعه: تعرفها اشوف ؟ ماكسيمو: انتي تعرفيها قبلي على فكرة . ايلينا تناظر بفستانها العاري وبغيرة: اشوف عينك مانزلت منها . ماكسيمو بشهقة: متـــى ؟ تدورين الزلة صح ايلينا: مبسوط هنا وانت تشوف الاسبانيات الوعد لرجعنا المملكة . ماكسيمو بضحكة ضمها قبال الكل وسط شهقة فرانكو ألي ما بمرة رضت له ولأنها المرة الأولى ألي يحضنون بعض قدام الدون ومعارفهم . لوبيتا: على ما يبدوا إن إيلينا قد تعافت وبوسعها ممارسة حياتها الزوجية كـ اي شخص طبيعي . الدون: لم تكن مريضة بالأصل .. لكنها كانت تنتظر قدرها ونصيبها " وعينه تنتقل لماكسيمو " سعيد لأجلهما ، ويصعب علي توديعها . ماتيا وصل على آخر لحظة وأحتضن ماكسيمو وبارك لهم بعد إنتهاء الحفل بعد ساعة اسرعوا لطائرة قبل لاتفوتهم الرحلة . كانوا جالسين جنب بعض . هديل تناظر نفسها بالمراية وهي تشوف المكياج : الرحلة طويلة واحتاج امسح المكياج . فهد: المكياج ناعم اتركيه شوي ، عاجبني . هديل ألتفتت له: اول مرة تعقب على المكياج ! فهد: بتخليه عشاني ولا ؟ هديل: أأأ .. شف بس مسوي فيها مسيطر . فهد: هههه مو لايق ؟ هديل: ونص . فهد تنهد بسعادة: كانت امنيتي هناك ، احتضنك قبال الكل واعلن زواجي منك . هديل: تعرف كم مرة قلت هالكلام ؟ فهد قرص يدها بشويش: لأنك معذبتني هناك . هديل: ههههههههه كنت صارمة معك كثير واضح . فهد: اوه صارمة وبس . هديل مسكت يده ، وباست راحة يده: وانا هنا معك عشان اعوضك عن ذيك الأيام . فهد ابتسم بتلقائية: ما يجي منك قصور عشت معك أيام ماتوقعت أني بعيشها . هديل اكتفت انها تبتسم وهم يتشاطرون الحديث ومواضيع كثيرة . فهد يدرس ملامح وجها: مو عاجبك كلامي؟ هديل: لا مو كذا .. بس اني أسافر واعتمر مع اميمتك احسها صعبة فهد ، هي ما بترتاح واحتمال ترفض روح أنت معها وأنا روحتي الجايه معك وش قلت ؟ فهد: تشوفين هالشيء افضل ؟ هديل: امك من حقها تسافر معك وتنبسط ، مو حلوة تشوف اهتمامك فيني .. غصب بتشعر بالغيرة ، لكن انبسطوا دام هي بس 3 أيام . فهد: تمام ألي تشوفيه . - ذاعت ولاء خبر خطبة سهى والكل صار يبارك والموضوع مابعد يتم رسمي سهى بخجل: ولاء ! مو من صجك ، هي بس خطبة ممكن ما تتم ، حتى البواب يبارك لي . ولاء بخجل: اخذني الحماس وربي . سهى: ااااه بس اركز بشغلي الآن ولا بالمباركة ! ولاء: بمنع اي احد يدخل عندك . سهى اكتفت أنها تبتسم ، بعد ربع ساعة تم استدعائها لمكتب المشرف أحمد . ولاء: اكيد بيبارك لك . سهى: ربي يسامحك بس . وقامت لمكتبه كان واقف يناظر النافذة لما دق الباب ألتفت بدخولها 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
أمجد: الحمدلله ، طمنيني عنك عساك بخير ؟ شهد: ادعي أن أختك ماتنتبه لتخبيص ألي سويته . أمجد: لا يهمك الاستاذ وائل يقدر يساعد ويفهم بالشغل اكثر مني . شهد: فكرة ! روح ناده لي لاهنت أستاذ أمجد . أمجد: ابشري . شهد ابتسمت ابتسامة عريضة وكأنها اجتازت المشكلة . - قدمت لأمها الشاي: واحلى شاي لست الكُل . ام سهى: تسلمين ماتقصرين . سهى جلست جنبها: وأخبارها خالتي فاطمة ؟ ام سهى: والله لحد الآن متضايقة للي صار وخايفة تفقد فهد كثير . سهى: انا سمعت من سامي أن بيحكمون على عمها عبدالله . ام سهى: و وفاء اخبارها ؟ يقولون حالتها بالنازل . سهى: ألي مثلها حرام يعيش يمه ، ذول شياطين ألي يفكرون كذا . ام سهى بحزن: حسبي الله ونعم الوكيل الحمدلله ألي نجى هديل وفهد من ألي صار ذه كله ، ولا ترك هالولد يتيم " وتبوس سلمان " سهى:مبسوطة فيه يمه ؟ ام سهى: كثير كثير .. جعلني اشيل عيالك انتي واخوانك . سهى: يارب ام سهى بعدم تصديق: آيش قلتي؟ سهى: قلت يارب ! ام سهى بفرحة: هاا ، يعني ودك تجبين عيال يا سهى ؟ سهى فهمت قصد أمها: محد ما يريد يا يمه ، لكن أنتظر ولد الحلال . ام سهى بحماس: بذمتك ! يعني لو احد يتقدم لك ماعندك مشكلة ؟ اقصد انك تتزوجين . سهى بضحكة: اي يمه .. بسم الله عليك علامك كذا مو مصدقه . ام سهى ضمت بنتها بفرحة: نشف ريقي وانا اقول لك تزوجي وتزوجي والان توافقين اكيد بفرح ، لزوم ابشر ابوك . - بالحفل في اسبانيا الدون يعرفها على أخوه لورينزو وزوجته .. فرانكو ولوبيتا وخوسيه وبعض من رجال الأعمال وزوجاتهم إيلينا اطالت النظر بفرانكو بعقدة حاجب: ايعقل إنني كنت سأستبدل ماكسيمو به ؟ آيشا بضحكة: ههههه لم تفعلي ولن تفعلي ، ماكسيمو ساحر . ايلينا بابتسامة: صحيح . آيشا: وكيف هو حال والدته هل قبلت بك ؟ ايلينا تنهدت: حسنا لم تفعل ولكن مع الوقت ستلين آيشا: بالطبع ايلينا بالطبع ، انا سعيدة برؤيتك هنا مجددا . إيلينا ضمت يد آيشا: علمت لما لم اشعر بالتعاسة هنا ، لانك كنتي دائما بجواري . آيشا: وسأفعل هذا دائما .
ماكسيمو: لم تتغير كثيرا فرانكو . فرانكو يشرب النبيذ: ولما سأتغير ! أنا سعيد بما أنا عليه ، فتيات جميلات بجانبي .. السفر ، انها حياة ممتعة . ماكسيمو اكتفى بالصمت فرانكو: وكيف الزواج معك ؟ ماكسيمو بابتسامة: جيدا جدا ، سنحضى بزواج ثاني هنا انت احدى المدعوين لا تنسى ذلك . فرانكو: اوووه هههههههه سعيد لاجلكما ، فـ إيلينا تستحق السعادة هي فتاة جميلة ورائعة وفاتنة . ماكسيمو رمقه بنظرة وبغيرة: اعد على مسامعي ماقلته الان ؟ فرانكو مد يده: هدئ من روعك هههههه كنت امازحك فقط . ماكسيمو: كي اعفو عنك لا تمازحني مجددا . فرانكو: ههههههه لك هذا .. ماكسيمو سكت شوي: ماذا حل بصوفيا ؟ فرانكو: عادت للمكسيك حيث مسقط رأسها .. سمعت أنها تخطط لزواج عما قريب . اندمجوا بالحفل البسيط ألي انعمل بالمزرعة . الدون: لا بأس سأقوم بترتيبات زفافك ابنتي . إيلينا: واين سيقام؟ هنا ؟ الدون: لطالما احببتي هذا . ايلينا بدهشة: حقا ! من الجيد إنني لم اتغير كثيرا . الدون بابتسامة حانيه: ولن تفعلي . ماكسيمو: سنغادر ايها الدون فأنا وزوجتي نرغب بالخصوصية . الدون: بالطبع وحالما تنتهي التريبات سأحتفل بكما . جمعوا أغراضهم بعد الحفل وانتقلوا لهوتيل فخم .. ماكسيمو: تدرين وش نفسي فيه الآن ؟ ايلينا: وش ؟ ماكسيمو: ألبسي عباتك واوريك . نزلت معه بحديقة قبالها مستشفى وبحر كان المنظر خورافي ماكسيمو: كان هنا في عرافتين واخبرونا عن هالة بيننا . ايلينا بشهقة: استغفر الله وانت تصدق هالكلام .؟ ماكسيمو: لا ! لكن اضحك .. يلا شوفي في وحده جايه لنا تكفين ترجمي لي وش يقولون . الدجالة جات : انكما عشاق قد لم شملكما بعد غياب سنتين . إيلينا بذهول: كيف علمتي بذلك سنيورة . الدجالة مسكت يدها: شريك حياتك مغرم بك .. الصحة ممتازة ، وعمرك طويل ، سيموت أحد عما قريب من اسرتك وسيكون نجاحك اكبر . إيلينا بخوف ابعدت يدها منها ناظرت فيه: تقول إن وفاء بتموت . ماكسيمو: موتها دارج ياهديل ،العملية نجحت لكن جسمها ضعيف . الدجالة تغمض عينها ويدها تجوب على الجو بينهم: إنه الحب حيث التضحية والإحترام والتجاوز " فتحت عينها " لا تخسريه سنيورة . إيلينا عقدت حاجبها: يلا خلنا نروح حرام ألي تسويه وألي احنا نسويه ، المعذرة سنيورة . مسكت يده وابتعدوا منها وهم يهرولون ماكسيمو بنفس مقطوع: آيش قالت بعد ؟ إيلينا: قالت انك محظوظ فيني لاني مخلصة ومميزة . ماكسيمو: وانتي كذلك فعلا. ايلينا ضحكت لانها قلبت الحديث كامل وبشوفة نفس: كون ممتن اجل .
ماكسيمو اقترب من الجلسة ومد يدها لها: تعالي . ايلينا جلست بحضنه ماكسيمو رفع حاجبه : ماكنت تقصد هنا ؟ ماكسيمو بابتسامة: متعمدة ؟ إيلينا ابتسمت بتلقائية رفعت يدها عند ذقنه وشنبه ألي كان معتمده : هذا مو شنب ماشاء الله ، هذا شارب تاريخي . ماكسيمو: سمعتها من ايلينا تقول هالكلام وكانت متخرفنه علي . ايلينا تمرر يدها على شنبه ألي كان مرسوم على شفته وبهيام: ومازلت . ماكسيمو يناظر بعيونها: اغير من موديله ؟ ايلينا: اذبحك . ماكسيمو مسكها من خصرها وقربها أكثر له وبهمس ذابت فيه: ماعندي مانع . إيلينا حست بضعف تجاهه بكل مرة تكون فيها بهالقرب الشديد هذا : السهرة تو بدايتها يا ماكسيمو . ماكسيمو غمض عينه وبشوق: اسم وهمي لكني فقدته كثير كثير . ايلينا باست عيونه ثم قامت من حضنه وجلست جنبه تناظر بالعربة . ماكسيمو: الدون مجهز الدلع هذا لنا " سكب لها من العصير " . ايلينا شربت منه: حسيت إنه أب فعلا ! ياربي شكثر فيه عاطفة وحنيه . ماكسيمو: وما يستاهل للي جرئ له . ايلينا: قالت لي كاسيلدا أن في حفلة بيسويها الدون وذكرت شخص اسمه فرانكو . مين يكون فرانكو ؟ ماكسيمو : هذا كان .." وبتشديد " كــــان خطيبك . ايلينا: اها . ماكسيمو: ليه مستغربة فيه ؟ ايلينا: لاني ماعرفت سبب الميانه انه يهديني هالفستان العاري . ماكسيمو وسعت عدسة عينه: هالفستان منه ! ايلينا: اي! ماكسيمو: بسرعة اشلحيه بسرعة . ايلينا: وليه ؟ الفستان مرة حلو وعاجبني . ماكسيمو: انا وش قلت ؟ إيلينا برجئ: كثير عاجبني ، انا لبسته لك مو له . ماكسيمو: دام هو جابه لك فـ اشلحيه ولا بشقه . إيلينا قامت منه: ولا حتى تفكر ، حرام والله . ماكسيمو قام معها: لك حيل تلعبين ! إيلينا تخصرت وبدلع: لك حيل تركض وراي ؟ ماكسيمو شلح جاكيته وحذفه بالأرض: ابشري بقطعه لك . ايلينا ضمت نفسها بضحكة: يلا وريني شطارتك . ماكسيمو تقدم خطوة ابتعدت خطوتين : ليه خايفه ! من شوي كنتي شجاعة وتتحديني . إيلينا ابتعدت خطوات بعيدة لين ما وصلت لآخر الغرفة واشرت بيدها: لا تتحرك وخلك ثابت . وبحركة الاستعداد يناظر لرجلها ألي أستعدت لركض بإتجاهه وهي تصارخ ماكسيمو وسعت عدسة عينه وفتح يده بلا تفكير عشان يمسكها لما قفزت عنده فقد توازنه وطاح بالسرير وهي فوقه إيلينا بضحكة: كسرتك هههههههههه . ماكسيمو وكانه اول مرة يشوفها بهالشكل والحيوية وضحكاتها المربكة له إيلينا امطرت عليه بالقبلات ثم ناظرت بعيونه بعشق: لبس الحارس الشخصي يســـطل عليك كثير . ماكسيمو للان بصدمته ابعدها عنه: واضح العصير فيه شيء . مسك كوبها يشمه ثم شرب شوي: امم ! مجرد عصير تفاح عادي . إيلينا جاتها حازوقه: وي ! ههههههه هههههههههه . صارت تضحك بشكل هستيري ماكسيمو وكأنه أول مرة يشوفها بهالشكل ذه ابتسم على جنونها: لو ادري ان اسبانية بتخليك كذا مجنونة كنت ماخذك من زمان . إيلينا تمسح دموعها : ههههه ياربي .. هههههه جاتني الحالة ، إذا ما نمت زين اصير مجنونه " حازوقه " شفت ! هههههههه ذي بداية دخولها . ماكسيمو حس بجاذبية لها أكثر وبهمس: كذا أنتي تجننيني ترى ! إيلينا فهمت قصده وتلاشت ضحكتها لخجل: طيب . ماكسيمو: لا لا خلك مجنونة واضحكي عليك الامان . ايلينا: هههه ليه ؟ ماكسيمو بخبث: عشان افترسك . ايلينا تراجعت للخلف: اكيد تمزح .. مو قلت بتروح لغرفتك يلا روح . ماكسيمو مسكها من يدها وسحبها له: وين بتروحين مني هالمرة ها ! إيلينا بلبكة رغم حازوقتها: بنلعب ملاكمة .. مو شرط تكون غميمة . ماكسيمو بضحكة: اهم شيء حزوقتك " ونزل شالها " نلعب مصارعة مو بس ملاكمة ، يــااا حركة جون سينا . ورماها بالسرير وسط ضحكتها ، ودلعها له ................. - بالمنتجع ~ وهي مشتطه ما تدري وش تسوي جاء من وراها: اقدر اساعدك استاذة شهد ؟ شهد بدون ماتناظره: ياليت .. ما ادري كيف وشلون طاحت جاء قبالها وساعدها بالملفات والأوراق الي تبعثرت شهد بخوف: لو عرفت هديل بتقتلني .. انت مابتقول لها صح ؟ أمجد هز رأسه بالنفي شهد تنفست براحة ورفعت الأوراق بالطاولة: ساعدني أخذها للمكتب حق هديل . وراح معها لمكتب هديل حطت الملفات بالطاولة أمجد يناظرها وهي ترتب الأوراق: اقدر اساعدك ؟ شهد بلبكتها: وانت لسى بتسأل ؟ أمجد ابتسم وصار يساعدها ويقرأ الملفات ويدخلها بمكانها الصحيح شهد بإمتنان: ماقصرت أستاذ ..؟ أمجد: أمجد أخ هديل . شهد وسعت عدسة عينها: معليش .. أمجد: لا ولا يهمك ، أنا أشتغل بدوام الثاني لذلك ماتعرفين بوجودي اصلا . شهد بإحراج: لا أقصد اني ما ميزتك ، من الضغط .. كيف حال اهلك عساهم بخير ؟ 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
وحطت يدها على فمها " تتثائب " كاسيلدا بحنان: يبدوا أنك تعبه صغيرتي , ترغبين بالنوم ؟ إيلينا حست من كلام كاسيلدا وطريقة كلامها وكأنها اكثر من خادمة هنا .. كانت تعاملها وكأن إيلينا بنتها وهالشيء آثار عاطفة ايلينا كثير ، احتضنتها كاسيلدا بتأثر شدت عليها: لم اتمالك نفسي عندما علمت بقدومكما هنا ، وحزنت إنك لن تتذكري شيئا ولكن من رؤيتك وتعاملك كأنني ارى إيلينا حقا . إيلينا : وكيف بدت إيلينا؟ كاسيلدا بحب: كما أنتي تماما لم تتغيري كثيرا ، دافئة كـ اشعة الشمس ، سهلة التعامل لطيفه وبسيطة كثيرا . إيلينا ابتسمت وهي تسمع رأيها عنها ألي فجأة صارت تقارن بينها وبين وفاء وعمها . - ادوارد: اعلم إنك هنا لقضاء شهر العسل ، لن أكن متطفل .. لكنك لن تمانع إن جلست مع ابنتي لقضاء بعض من الوقت . ماكسيمو: تعلم إنني لن ولم افعل هذا ، فأنا أقدرك كثيرا .. بالاخص بعدما فعلته من اجلي واجل إيلينا . إدوارد: لن تمانع إن اقمت زفاف لكما ماكسيمو ، كانت تلك امنيتي . ماكسيمو: ستسر إيلينا كثيرا . صعد فوق عند غرفتها . كاسيلدا قامت: يحتاجان المحبوبان لقضاء بعض من الوقت ، المعذرة . فهد سكر الباب وراها وقفله : تعرفين إن ذي كانت امنيتي وكنتي ترفضين اني أدخل غرفتك عشان مشاعر الدون . إيلينا: كنت شديدة لهدرجة ! فهد: وللان .. ذي طبيعتك ، وأنتي اعقل مني على فكرة . إيلينا شلحت حجابها : معترف يعني ؟ ماكسيمو شلح جاكيته: معترف بتميزك كثير وهذا سبب إعجابي وحبي لك . ايلينا تحرر شعرها وتنفشه من ضغط الحجاب ، قامت عند التسريحة: أحس أني بمكان شعبي اسباني بنفس الوقت راقي شوف التفاصيل هنا . ماكسيمو جاء من وراها ونزل عبايتها من كتفها وناظرها بالمراية: كان اجمل ما في المكان هو وجودك هنا . ايلينا بخجل تغير الموضوع: تمام بروح اغير ملابسي و.. ماكسيمو لفها له وباس جبينها وخدينها: اعشق خجلك رغم جرائتك في معضم الأحيان النادرة . ايلينا تتهرب منه: بدخل التواليت . ماكسيمو: أوك وأنا بروح عند غرفتي . ايلينا: مافهمت ! مو بتنام هنا ؟ ماكسيمو: لا ما أقدر . ايلينا: قصدك الدون ما يرضى ؟ ماكسيمو: لا ! أنتي رفضتي . ايلينا: متى رفضت؟ ماكسيمو: قبل سنتين لما كنتي هنا . ايلينا: انت تمزح صح ؟ ماكسيمو عند الباب يشاكسها: لا ! لزوم احترم قرارك ايلينتي . ماخلاها تعلق إلا وهو طالع من الغرفة . ايلينا وقفت وفمها مفتوح مصدومه من تصرفه ، لكنها أخذته كـ مزحه كعادته يحب يستفزها .. اتجهت لعند غرفة الملابس تناظر بالملابس وتتذكر انها شافتهم بالصور لفت نظرها فستان لونه أسود كان بالعلامة التجارية فيه واضح ما بعد تلبسه ، اختارته كـ أول ليلة تنام فيها هنا . كان بأكمام حاير ماسك على الجسم ومن تحت فتحتين من الفخذ الأمامي ، فردت شعرها وهي تناظر بنفسها بالمراية بإعجاب " دوم ذوقي يفوز .. والأحلى من كذا اني مقاسي ما تغير ههههه يحق لي انبسط " مسكت جوالها وكلمت ماكسيمو لكنه مايرد . انتظرت وقت اطول لكن ما جاء بلحظة .. اندق الباب وباندفاع: من هنا ؟ كاسيلدا: انها انا صغيرتي . إيلينا تنفست براحة وفتحت الباب ، كاسيلدا سحبت العربية داخل أول ما وقع عينها عليها بإعجاب: كم انتي ساحرة صغيرتي .. لم اعتقد إنك سترتدين هذا يوما . ايلينا: ولما ؟ كاسيلدا: حسنا إنه فستان اختاره لك فرانكو لترتديه لكنك لم تفعلي . ايلينا عقدت حاجبها: من يكون فرانكو هذا ! كاسيلدا سحبت العربة لعند الجلسة: غدا ستعلمين من هو ، الدون أخبر الجميع بإنك قد عدتي .. بالواقع هو يخطط لحفل ضخم . ايلينا ابتسمت بإمتنان: هذا لطف منه ، أين هو ماكسيمو ؟ كاسيلدا: طلب مني أن اعطيه ملابسه التي بالخزانة . قبل لا تكمل كلامها دخل ماكسيمو وهو لابس ملابسه كـ حارس شخصي ، ببدلة رسمية بيضاء وجاكيت رسمي أسود وبنطلون أسود ، مسرح شعره بنفس الطريقة ألي كان يعتمدها وهو حارس شخصي .. كان مسرح لكن مرجع شعره لورئ وسماعة لا سلكي . صارت تتفحصه من فوق لتحت بإعجاب لشكله . ماكسيمو يناظرها بنفس نظراتها له وهو يشوف مفاتنها وجمالها كاسيلدا ابتسمت بخجل: حسنا .. حان موعد النوم ، المعذرة وطلعت ماكسيمو وعينه مثبته عليها قفل الباب مرتين . ايلينا بإبتسامة: وليه قفلتين ؟ ماكسيمو بنظرات اربكتها: للاحتياط . إيلينا: صدقت . 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤
سالم : وليه 5% حق آيش ؟ شموخ: حق لو بيوم صار فيه مقابلة عمل أو شيء واضطرينا نطلع سوا . سالم بابتسامة: عمري الدقيق . شموخ صدت للجهة الثانية بابتسامة: ما يعني أن هديل مسافره نلعب ! يلا على الشغل " نزلت الشاي من يدها " . سالم بنظرات زادت من خجلها: أموت في المهتم بشغله . شموخ صدت عنه بشكل كلي واطلقت ابتسامة عريضة .. - في لحظة وصولهم لـ اسبانيا ~ هديل تناظر بالمكان تحس انها شافته من قبل: أنا كنت هنا قبل ؟ فهد: كثير نمر فيه بحكم ان هو الطريق ألي يؤدي لبيت الدون . هديل:..... فهد: لا تخافين هديل أنا معك ، بس تشوفينه , خوفك كله بيروح .. هديل: ليه ! فهد: بتعرفين بس تقابليه . وصلوا لبيت الدون ، الحراس أول ما شافوه ابتسموا وصافحوه وبصدمة شوفه هديل بعد مدة طويلة . هديل تناظر للقصر من برا ودخلت وهي تشوف جنة طلع من الباب الرئيسي رجل بشعره البني الداكن ألي اوحى لها انه رجل كبير مهتم في نفسه كثير ببدلته الرسمية ، وسعت عدسة عينه وهو يشوفها بالحجاب وانها بنته إيلينا تجمعت الدموع بعينه: ايلينا ! لا أصدق عيني . طلعت وراه خادمة ألي صرخت: صغيرتي ايلينا لا أصدق . وركضت لها تحضنها بقوة ماكسيمو أبتسم واحتضن الدون ألي حس بضعف بركبته لما شاف إيلينا الدون إدوارد اقترب منها وهو يناظر بوجها اجمع بشوق: لا اصدق إنك أمامي ولا يمكنني ان احتضنك ، يإلهي . ومسح دموعه . إيلينا حست بعطف بنظراته ونقاوته وملامح وجهه المريحة للعين زاح لهم يدخلون للقصر ألي كان بطابع إسباني عينها طاحت بصورة كبيرة الدون وفي صورة جنبها تحت اللوحة إدوارد اقترب معها لركن: قد غيرت الصور ، لكنني لم استطع أن ابعد صورتك فـ اخترت هذه الصورة الملهمة ووضعتها هنا . إيلينا بدهشة وهي تشوف الصورة كانت واقفة جنب الدون بشكل كبير وكأنها ابنته فعلا واضح من لبسها أنهم في مناسبة . الدون ناظر بماكسيمو: المعذرة لم احترم رغبتك بإزالة صور إيلينا ، فهي ابنتي ! ماكسيمو ناظر بإيلينا ألي لمعت عينها وهي تشوف الصور عن قُرب اكثر وصورة ورئ صورة : لا بأس أيها الدون ، يمكنك أن تلتقط صورا معها وهي ترتدي الحجاب إن كنت لا تمانع . الدون بابتسامة: بالطبع ماكسيمو بالطبع . دخلت كاسيلدا: حان وقت العشاء من هنا . مشت معهم وهي تناظر للمكان حست بشيء بداخلها وقفت عند منعطف الدرج .. ماكسيمو: كنتي هنا بثاني لقاء لنا ، ما كنت موضع ثقة بالنسبة لك .. خوفك على حياة الدون أكثر . ايلينا ناظرته ويدها على سياج الدرج: أحس بشعور غريب .. شعور الإنتماء ! " ناظرته " غريب يا فهد . ماكسيمو ضم وجها بابتسامة دافية: بعرفك على كل ركن بهالقصر وتشوفين كل شيء . الدون ماكان يشوفهم بهالقرب ابتسم بتلقائية بعد ماجلسو بطاولة الطعام: كيف هي حياتك صغيرتي معه ، هل أنتي سعيدة ؟ إيلينا حست بصوته رجفة: هل أنت بخير ايها الدون ؟ إدوارد مسح دموعه من جديد: لن اسمح لك أن تناديني كما يناديني البعض فأنتي ابنتي رغم كل ذلك ، لطفا .. ايلينا فتحت فمها وناظرت بماكسيمو ماكسيمو: المعذرة ايها الدون ، فـ ايلينا عادت لها الذاكرة ولا تذكر شيئا . إدوارد : اخبرتني بذلك برسالتك الأخيرة ماكسيمو .. لكنني لم انسى ، مازلت احتفظ بذاكرتي . ايلينا تأثرت بكلامه: بماذا اناديك ؟ ادوارد ناظرها: أبي ! إدوارد حط يده على عيونه بتأثر: يإلهي .. اعتذر .. اعتذر حقا .. اشتقت كثيرا لصوتها ومناداتها لي خصوصا بعد ما حدث لماري إيلينا عقدت حاجبها: ماري ! ماكسيمو: إنها إبنة الدون . إيلينا: وأين هي الان ؟ إدوارد بآسى على حالها: قد صدر الحكم ستمكث بالسجن لـ 10 سنوات . ايلينا فتحت فمها بصدمة: مالذي حدث ؟ ادوارد: سيكون لدينا حديث مطول بعد تناول وجبتك عزيزتي ، اخبرني ماكسيمو إنك اصبتي بداء السكري ، وقد اخبرت الطاهي بطهي الاطعمة التي تناسب لحالتك . إيلينا ابتسمت لماكسيمو وتناولوا طعامهم والدون يتكلم عن أحوال المصنع والمزرعة . بعد وجبتهم المشهية ادوارد: قد تم تنظيف غرفتك ابنتي ما رأيك بأن تصعدي لها مع كاسيلدا . ايلينا حست إن بينهم كلام ، صعدت فوق مع كاسيلدا .. شافت الغرفة كيف كانت جميلة كاسيلدا: هل تتذكرينها صغيرتي ؟ ايلينا: انا افعل ذلك كاسيلدا . كاسيلدا جلستها بطرف السرير وجلست جنبها : كيف هو حالك ؟ هل كونتي عائلة ؟ إيلينا: لدي إبن يدعى سلمان . كاسيلدا بابتسامة عريضة: هل هو شبه ماكسيمو أم شبه لكِ . إيلينا مسكت جوالها وورتها صور ولدها ، كاسيلدا رق قلبها: وسيم كثيرا .
فهد نزل راسه بتنهيده : صدقت . ظافر: ابو جاسم ان نجى من الحكم فهو بيكون بالمصحة .. مكانه هناك أفضل . وام جاسم كل سوء سوته رجع عليها ، اغلب المؤامرات كان لها دور فيه لكن اسمها ما ينذكر . فهد بصمت محكم يستمع لظافر وهو يتكلم عن سواياهم ، كان يظن ان القتل هو الشيء الوحيد البشع لكن تبين له ان النوايا السيئة والي تأذي غيرها بنفس مرتبة البشاعة ألي صارت بماضيه وألي قرر أنه يمحيه ويبدأ صفحة جديدة بكل قوة ..
قال لأخوانه بندر وسامي بخصوص أمه وخوفها الشديد عليه .. وحضروا كلهم كما خططوا له هم وعيالهم وزوجاتهم . ام بندر صارت تبكي: ما يحق لي أخاف يعني ؟ ابو بندر: وش ذنب البنت ألي جابت منه ولد وبتفصلينهم عن بعض .. مو هذا ظلم لها بعد ! ام بندر: العيب مو في هديل .. في أهلها ، لو طلع عمها وش بيصير ! ابو بندر: استغفر الله ، يا فاطمة هالكلام ما يجوز .. هذا بعلم الغيب ما ندري وش بيصير بكره ، هديل بتجي مع فهد لا تضيقين عليهم . بندر باس رأس امه: ربي حماه ونجاة من اتهام طاح فيه .. وحماه من الحادثة ألي صارت .. فـ تطمني المكتوب لا مفر منه . سامي: فهد ما يدري .. وهديل ردته وخوف على مشاعرك لكن فهد مهوب مبسوط ! بنفسك شفتي كيف نفسيته كانت هنا .. من حقه يقرر برضو وذه القرار قراره هو .. بندر: مو احنا ما نرضى نضيع عيالنا يا يمه ! مو هذا كلامكم ! تمسكوا ببيتكم ولا تخربوه . ام بندر تمسح دموعها: انا أم وطبيعي اتصرف بهالتصرف . ابو بندر: وعشان كذا انا عاذرك ، ما نريد نزرع بين الكناين حقد وغل وتفرقى يا فاطمة .. رحبي فيها وكأن شيء ما صار ، اذا مو على عشانا عشان فهد . ام بندر ألتزمت الصمت وهي تبكي بألم . بعد دقائق دخلوا البيت .. فهد ضم يدها وباسها: مهما آيش ماسوو هديل ما بتخلئ عنك لا تتضايقي ولا تفكرين طيب ، وزي ما اتفقنا اتركيها تعبر وتتكلم واحترمي رأيها وخلاص . هديل بتوتر: بدون ما توصي . فهد باس يدها ودخل لمجلس الرجال بينما هديل لمجلس النساء ام سهى قابلتها ورحبت فيها وكأنها مو متوقعة جيتها بفرحة كبيرة .. العايلة مجتمعة .. سهى : احلى مافي الجلسة ذي كل واحد يبدع بالتقديمات .. حريم اخواني انا أحبكم . الكل: ههههههههههههه . جميلة: نحفتي يا سهى ماشاء الله . سهى ناظرت هديل بنظرة فهمتها كانت تقصد الألتزام والشغل . ام سهى بتعزيز لبنتها: بنتي غزالة من يومها ربي يحفظها ، بس جلسة البيت فعلا تسمن ملل غصب بتاكل . هديل انبسطت بالتعامل الجديد بين عفاف وبنتها .. وسهى كثير مبسوطة . ابتسام جلست جنب هديل: سمعت ان في محاضرة جديدة بتسويها . هديل: للان ما تحددت , الاستاذة هاجر تتقبل الرسائل . إبتسام حاولت تجاكر هديل لكن مسكت لسانها .. كل الموجودين ألي سمعوا هديل تثني على عمها و وفاء ألتزموا الصمت مافتحوا سيرتهم عندها لانهم يشوفون حياة هديل هي درس كبير ان ممكن يكون ألد الاعداء هو من اهل بيتك . بلحظة دخول أم بندر ألي ما رحبت كثير بهديل وكان فيه رسمية كبيرة بينهم . جميلة: سمعت من بندر ان فهد وقع على الإجازة وبتقضون شهر العسل خلاص بـ اسبانية . هديل: ان شاء الله . جميلة: ننتظر تصويركم سنيورة . هديل بابتسامة: ما بقصر ابد جميلة . انتهت العزيمة والجمعه بدون اي شوشرة او مشكلة فهد شال ولده وحطه ورى بكرسيه المخصص لسيارة وجاء عند نافذتها: بشتاق لك هديل . هديل: اول ما اوصل البيت بكلمك . فهد: وعد ؟ هديل: وعد . فهد: جهزي اغراضك وبنتقابل ببيت واحد بـ اسبانية . هديل باست باطن يده: اعذرني حبيبي لكن شهد تحتاج مني دعم قوي الفترة . فهد هز رأسه بالإيجاب: مقدر وضعك ، انتبهي لطريق وانتظر مكالمتك . هديل رفعت النافذة وانطلقت للبيت كانت تنتظر ردة فعلها لكن ما علقت بكلمه مسكت يدها: شهد حبيبي لو هالشيء يضايقك انا ممكن اكنسل السفرة . شهد قاطعتها: لا هديل روحي ماعندي مشكلة أنا بكون مع سلمان والخادمة ، سهى وشموخ ما بيتركوني . هديل: اكيده شهد ؟ شهد بابتسامة: غصب تصورين كل شيء هناك لا تنسيني أبد . هديل احتضنتها بإمتنان: عمري شهد ، بكون على تواصل معكم دايم . - يناظرها تتكلم: ليه ساكته ؟ شموخ بخجل: لأنك فاجئتني . سالم: أنا ما قلت لأهلي عن الافتتاح إلا عشان يقابلونك وتقابلينهم ، كنت أظن أنك سمعتيني بالسيارة وانا اقول لك ام عيالي . شموخ تخفي بسمتها وهي تحتسي الشاي سالم كمل بشاعرية: امكن تظنين أني مستعجل .. لكن أنا فعلا ما أشوفك غير كذا . شموخ نزلت كوبها وناظرته بجدية: من عرفتني ما أخذت شهرين وبهالسرعة تريد نرتبط؟ سالم بجدية: شموخ أنا ما ارضى عليك أنو نطلع ونتمشى والناس تهرج فيك على الأقل يكون بينا خطبة رسمية وبس تطمنين نعقد قرآنه ونتزوج . شموخ عجبت بتفكيره: فعلا أنا ما أريد استعجل بأي شيء ، اريد مهلة لتفكير ودراسة شريك حياتي بدون ضغط ، وحتى بوقت الخطبة ما بيكون فيه تجاوز وطلعات اكتفي بالدوام و 5% طلعه . 🖤@Real1_story 🥀🖤 🖤🥀🖤 🥀🖤🥀🖤 🖤🥀🖤🥀🖤