🥀 غاب نور إمامنا الخامس، فاستقبلته أرض البقيع بكل حسرةٍ وحنين، ذاك الذي كان حاضرًا في طف كربلاء طفلًا، ورأى المصائب التي بقيت في ذاكرته على مرّ السنين، فسلامٌ عليه ما بقي الدهر، سلامٌ على حفيد الحسين!
ان المنصور امر عامله على المدينة أنْ يحرق دار الامام الصادق (عليه السّلام)، فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب الدار وأضرموا فيه النار.
وتشير الروايات الى ان النار حينما أخذت ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهن، فخرج الإمام الصادق (عليه السّلام) وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها وهو يقول "أنا ابن أعراق الثرى أنا ابن إبراهيم خليل الله عليه السلام".