.
مدارسة سورة الكهف
رقم الدرس: ٥ 🥥🤍.
• الآيات من [٢٣-٢٨]


قال الله جل ثناؤه : { وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣) {إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (٢٤) } . 
▫️ولا تقول لشيء يا محمد أني فاعل ذلك لشيء سوف تفعله أني فاعله إلا أن تقول إن شاء الله ،
واذكر ربك يا محمد إذا نسيت - ذُكرت فيها معاني منها : أن تقول إن شاء الله في أمر معين لم يقل فيه صلى الله عليه وسلم  - وقل يا محمد عسى الله أن يهديني ويسددني لكل رشد وهدى 🥥🤍.

قال الله جل ثناؤه : { وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (٢٥)}
▫️وأخبر الله أن الفتية لبثوا في كهفهم هذه السنوات 🥥🤍.

{قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (٢٦) }
▫️وقل يا محمد الله أعلم بما لبثوا لمن يسأل وقد أخبرك الله بما لبثوا ، فهو يعلم غيب السماوات والأرض جميعا أبصر به وأسمع يعني ما أبصر الله وأسمعه بإدراكه للكون أجمع ، ما لأحد من خلقه من دون الله وليا وناصرا ولا أحد يُشترك في حكم الكون معه فهو الملك الواحد .

{ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٧)  
▫️واتل واقرأ واتبع يا محمد ما أُوحي إليك من كتاب ربك - القرآن - فإنه لا مبدل ولا مغير لكلماته وآياته ، ولن تجد من غير الله لك ملجأ ومعتصماً إلا به 🥥🤍.

{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨) } .
▫️واصبر واصطبر يا محمد مع أصحابك الذين يدعون ربهم ويعبدونه بالغداة والعشي ليلهم ونهارهم ، يريدون ويبتغون وجهه يعني رضاه وما عنده ، ولا تعد عيناك عنهم ولا تتجاوزهم تريد بذلك زينة الحياة الدنيا - يعني لا يستقبل شرفاء الكفار ويطرد ضعفاء المؤمنين - فلا تطع الكفار الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا وعبادتها واتباعنا إلى اتباع هواهم وتفريطهم في ضلالهم فطاعتهم بطرد ضعفاء المؤمنين 🥥🤍.