خُذوا ما شِئتم و أتركُوا لي دعوة فجميعُها للّٰه.
إنما غايتُنا أنّ ندل النَّاس على اللّٰه وليس علينَا ♡.
إنَّ غِبنا وغابتَ منشوراتنا ِفالدعاءَ وصية :')
للتواصل @HaMoosahbot
✍️ أسئلة الواجب: الدرس رقم ٧ الكل يرسل الإجابات هنا@HaMoosahbot
اختار الإجابة الصحيحة ١-{كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا (٣٣)} معنى: وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا أ/ لم يتعدى صاحب الجنة على الآخرين ب/ لم تنقص الجنة من ثمارها شئ ج/ظلم نفسه ولم يظلم غيره د/جميع ما سبق صحيح
٢-آتَتْ أُكُلَهَا أ/صالحة للأكل ب/خرجت ثمارها ج/للآكل المار د/جميع ما سبق خاطئ
{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا(٣٢)} : "في سورة الكهف ضرب الله مثلاً رجلين جعل لأحدهما جنتين فكفر وتكبر ، فكان عاقبته الخسار ، ومن اللطائف: أنَّ هذه القصة جاءت بعد أمر الله تعالى لنبيِّه أن يصبر نفسه مع ضعفاء المؤمنين، خلافًا لكبراء قريش، الذين تكبَّروا عن الجلوس معهم، فكان عاقبتهم الخسار ، كما كان عاقبة صاحب الجنتين "
"من أعظم مايذكر به المتكبر والجاحد للنعم؛تنبيهه على أصل خلقته، التي يستوي فيها الأغنياءوالفقراء، وهذا ماسلكه الرجل المؤمن-وهو يحاور صاحبه المتكبر-:﴿ أَكَفَرتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا﴾
•العمل بالآيات: -استعذ بالله من أن تتكبر بسبب ما وهبك الله من النعيم واسأل الله أن يجعلها عونا لك على عباته. -انصح أحد أصحابك المخالفين لأمر الله ورسوله؛ فالصحبة خير إن كان فيها التناصح.
•التوجيهات: - احذر الغرور والأمن من مكر الله تعالى.
. مدارسة سورة الكهف رقم الدرس: ٧ 🥥🤍. • الآيات من [٣٢_٣٨]
قال الله جل ثناؤه : { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (٣٢)} ▫️وضربنا للناس مثلا رجلين ؛ جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما أنواع الزرع .
{كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا (٣٣)} ▫️كلتا الجنتين والبستانين آتت أكلها يعني خرجت ثمارها ، ولم تظلم منه شيئا يعني لم ينقص من ثمرها شيئا ، وفجر الله داخل البساتين نهرا يسقي منها زروعها .
{وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا (٣٤) } ▫️وكان لصاحب الجنتين ثمرا كثيرا فقال لصاحبه وهو يحاوره يعني يتفاخر عليه أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا يعني ولدا وخدما وأشباه ذلك .
{ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (٣٥)} ▫️ودخل هذا الرجل بستانه وهو ظالم لنفسه يعني بكفره وتجبره وقال متفاخرا ما أظن أن هذه الجنة سوف تبيد وتفنى .
{وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (٣٦) } ▫️وما أظن الساعة قائمة والحساب ليس بآتي ، ولئن حصل - وهو شاك متردد - أن جاءت الساعة ورددت ورجعت إلى ربي لأجدن لي عنده خير من هذه الجنة ، وذلك لأنه ما أعطاني هذه في الدنيا إلا ولي خير منها عنده .
{ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا (٣٧) } ▫️ فقال الآخر لصاحب البستان أكفرت بالله الذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم وحتى سواك رجلا
{لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (٣٨)} ▫️لكن أنا لم أكفر بربي ولا أشرك به أحدا
"عيسى بن مريم هو عبد الله و رسوله" فالناس كلها سكتت و سكت النجاشي شويه كتير و راح ماسك عود من الأرض و راح قايل : يا جعفر والله ما عادا عيسى بن مريم عن ما قلت هذا العود حتى أرادوا قتله ...(يعنى كلامك ده هوه نفس اللى قالوا عيسى عشان كده اليهود كانوا عايزين يقتلوه ) و راح النجاشى مكمل كلامه و قايل : يا جعفر بن أبى طالب أنتم آمنون في أرضي من سَبكُم غرم ( اللي حيأذيكم حيتأذى) إذهب يا جعفر أنت أمنون في أرضي و يا عمرو بن العاص خذ هدياك و أموالك فلا حاجة لي فيها .. هم و الله في حمايتى أبداً ما حييت.. و رجع عمرو بن العاص و عبد الله بن ربيعه لمكة و فشلت مكيدة قريش ..
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته #حلقة_42 مَـسَـرّة.: يلا صلوا على النبى 🌴🤍. هجرة المسلمين للحبشة (ج4)
قريش بتعذب المسلمين و مش سيباهم..الصحابة لازم يهاجروا تانى..بس المرة دي 82 صحابي حيهاجروا ونزود عليهم الصحابه ال18 اللى هاجروا الهجرة الأولانيه يبقى عددهم كلهم 100 صحابى حيبقوا فى الحبشة..و من تاني و في نص الليل حيهاجروا و قريش حتنتبه لهم المره دى ولكن من رحمة ربنا، قريش مقدرتش تلحقهم.. والحمدلله ، دلوقتى الصحابة وصلوا الحبشه و النجاشي" ملك الحبشة " عاملهم أحسن معاملة ، لكن قريش مش حتسكت قريش فكرت فى مكيدة، قريش بعتت عمرو بن العاص (قبل إسلامه ) للحبشة لإنه صديق مقرب للنجاشي و خد معاه هدايا و فلوس كتيرة و وهوه داخل الحبشة فضل يوزع الهدايا و الفلوس على حاشية الملك ..
لحد ما وصل للملك و طبعا الملك له هدية كبيرة جداً ..طب و ليه كل ده؟ عشان يخلي الملك يقبل يسلم المسلمين و يرجعوا لمكة و لأيد قريش مرة تانية.فيروح عمرو بن العاص و خد معاه عبد الله بن أبي ربيعه و دخلوا القصر فيرحب بيهم النجاشى (ملك الحبشة) فعمرو يقول : أيها الملك جاء إليك غلمان من عندنا سفهاء فارقوا دينهم و تركوا أبائهم و سبوا آلهتنا و عابوا ديننا و لم يدخلوا في دينك (يعنى حيعملولك مشاكل في البلد) و تركوا أبائهم يبكون عليهم و جاءوا إليك، و بعثني إليك أبائهم و أعمامهم لتردهم إليهم، فرُدهم معي أيها الملك ،فيقول النجاشي: لا يا عمرو حتى أسمع منهم فيستدعى النجاشى الصحابة..
فالصحابه بيقولوا أن لما وصل لهم الإستدعاء خافوا لكن رغم كده أتفقوا أنهم مش حيقولوا غير الصدق وبيحكى الصحابة و بيقولوا : فذهبنا للقصر فلما وجدنا عمرو بن العاص بجانب النجاشى قلنا هلكنا و رب الكعبة :و أول ما شفهم النجاشى سألهم: أيها الناس جئتم إلى بلادي و تركتم دين قومكم و لم تدخلوا في ديني، فما الذي جاء بكم و ما تريدون و ما هذا الدين الذي اتبعتموه ؟ طيب دلوقتي الصحابة مخضوضين و مش محضرين ردود ، و لازم اللى حيتكلم يرد في وقت قصير و بطريقة لبقة و يتكلم عن الإسلام و من غير ما ينتقص من الدين المسيحي ، فيتقدم مين عشان يرد على النجاشى نيابة عن الصحابة؟
جعفر بن أبي طالب و يطلع لقدام خطوتين و يلخص الإسلام في دقيقتين و يقول: " يا أيها الملك كنا قوم نعبد الأصنام و نأكل الميتة و نسئ الجوار و يأكل القوي منا الضعيف و نقطع الرحم و نأكل مال اليتيم فكنا على ذلك حتى بعث اللى منا رسولاً نعرف نسَبهُ و صِدقهُ و عَفافهُ و أمانتهُ فدعانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له و تَرك الأصنام و حُسن الجِوار و صِلة الرحم و الكف عن المحارم و الدماء و أمرنا بالصِدق و الصلاة فأمِنا برسول الله عليه الصلاة و السلام وأتبعناه وحرمنا ما حرم علينا و أحللنا ما أحل لنا و بسبب ذلك تعرضنا للإيذاء من قومنا فقهرونا و عذبونا و ضربونا فأنطلقنا إلى بلادك و أخترناك على من سواك و قال لنا نبينا: إذهبوا إلى أرض الحبشة فإن بها مَلِك لا يُظلم عنده أحد ،فجئنا إليك أيها الملك و نرجوا ألا نظلم عندك " فالنجاشى عجبه الكلام فيقول له: يا جعفر هل معك شئ مما نزل على نبيك قال: أجل..فقال أقرأ علي ، فقرأ جعفر "سورة مريم " : كهيعص*ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا*إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا*قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا* و يقرأ لحد ما يوصل ل "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا*فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا*قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا*قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا" و يكمل الآيات لحد نهاية سورة مريم و أول ما جعفر خلص كلام ،لاقى النجاشي عيونه بتنزل منها الدموع و راح باصص لجعفر وقايل: والله هذا الذي قلت (القرآن) و الذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة ، وبص لعمرو ابن العاص و عبدالله بن ربيعه و قال: أخرجا فلن أرد معكم أحد إلى مكة.. والحمدلله عدت على خير ومشى جعفر و الصحابة وغضب عمرو بن العاص غضب شديد و قال لعبد الله بن ربيعة سنظل ليلة آخرى في الحبشة
فسأله عبد الله : لماذا؟ فقال عمرو : سأرجع غداً فوالله لأستأصل أصحاب محمد ،فقال عبد الله :لا تفعل يا عمرو فإن لهم رحماً ( عبد الله مش عجبه الكلام و أتأثر اوى و صعبوا عليه) فعمرو أصر.. وفعلا تاني يوم راح عمرو للنجاشي و قال له: أيها الملك إن هؤلاء يقولون في عيسى بن مريم قولاً عظيما (و النجاشي يؤمن بسيدنا عيسى) فقال ماذا يقولون ؟ فقال عمرو: لا أستطيع أن أقول فغضب النجاشي و أستدعى المسلمين ..فلما جُم..قال النجاشي: يا جعفر يقول عمرو إن نبيكم يقول في عيسى بن مريم قولاً عظيماً،فما تقولون في عيسى بن مريم ؟بيحكى جعفر
•• أنا وأنت في أحوج ما نكون إلى معرفة الله تبارك وتعالى في الرخاء؛ ليعرفنا في الشدة، وأي شدة أعظم من برزخك وآخرتك؟! كل مصائب الدنيا تهون في منظر القبر فلا أفظع منه !! وهو أول منازل الآخرة ..
ولتنجو في آخرتك فأنت محتاج لهذه المعرفة اضطرارًا بعدد أنفاسك، واختيارًا مع كل نبضة في فؤادك كثير التقلب، فأنت تريد هذه المعرفة بكل قطرة من كيانك، فأنت الفقير فقرًا اضطراريًا، والمسكين في كل حالاتك، والضعيف الذليل إلى ربك الغني الحميد القوي العزيز سبحانه، ومحتاج إلى السكينة الإيمانيّة والطمأنينة التي تقر بها عينك، وتأنس بها نفسك، وتملك بها زمامك، ولا تكثر الالتفاتات، ولا تجد الحيرة والشك طريقًا إليك، بل ستعيش اليقين الذي يرفعك في سماء الإيمان بطلا لا يغلب، ولو قرضت بالمقاريض؛ لأنك تجد التعظيم الإلهي، والقرب الإلهي، والشهود الإلهي، الحب الإلهي في مقام الإحسان العظيم، أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ..
وكما يقول ابن القيم: كيف لا تحبّ القلوب مَن لا يأتي بالحسنات إلّا هو، ولا يذهب بالسيئات إلّا هو، ولا يجيب الدعوات إلا هو، ولا يقيل العثرات ويغفر الخطيئات، ويستر العورات، ويكشف الكربات، ويغيث اللهفات، وينيل الطلبات سواه ؟!.
°° رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه بسند صحيح. وما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول: اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلاَّ ما جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وأنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إذَا شِئْتَ سَهْلاً 🤍"). رواه ابن حبان وصححه عن أنس رضي الله عنه.
وفي صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل: اللهم اهدني وسددني"🤍).
{ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (٢٩) } ■ ليس للإنسان الخيار في الكفر والإيمان ، الآية جاءت بصيغة التهديد وأعقبها الله بوصف عاقبة من كفر . مثل أن تقول المعلمة للطالبات احضروا أو غيبوا الأمر مقيد بالدرجات!
﴿وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر ﴾ ■ الله يؤتي الحق من يشاء وإن كان ضعيفاً ،ويحرمه من يشاء وإن كان قوياً غنيا،ولست بطارد المؤمنين لهواكم ،فإن شئتم فأمنوا،وإن شئتم فاكفروا" .