┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈ *سائــل يــقــول ؟* ┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈ ♦️ أبي يسب أمي بكلام فاحش وهي مطلقه منه وانا عندما اسمعه اسكت فهل اذا نصحته اكون عاق علما. انه يسب امام الناس ويتهم امي في عرضها انتقاما منها افيدونا جزاك الله خيراً وبارك الله فيك ✨ *الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين* ┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈ *🌀 امــابــــعــــــــد !* فلا يجوز السكوت عنه بل يجب عليك نهيه عن ذلك فحق الأم عظيم وليس من البر في حق ابيك أن تسكت عن المنكر الذي يصدر منه سواء طعن في عرض أمك أو في غيرها بل نهيك وإنكارك عليه من البر به ┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈ > *♦️قال تعالى :* {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} سورة الأحقاف الاية رقم 15 ┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈ > *♦️قال ابن كثير قوله تعالى:-* ( حملته أمه كرها ) أي : قاست بسببه في حال حمله مشقة وتعبا ، من وحام وغشيان وثقل وكرب ، إلى غير ذلك مما تنال الحوامل من التعب والمشقة ، ( ووضعته كرها ) أي : بمشقة أيضا من الطلق وشدته ، وقد ورد الفضيلة في الرد عن عرض المسلم عموما فكيف بعرض الأم ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺪﺭﺩاء - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﻣﻦ ﺭﺩ ﻋﻦ ﻋﺮﺽ ﺃﺧﻴﻪ ﺭﺩ اﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ اﻟﻨﺎﺭ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ " رواه الترمذي وأحمد ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺠﺎﻣﻊ: 6262 ┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈ ﺃﻱ: ﻣﻨﻊ ﻏﻴﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻪ. ﻭﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎء ﺑﻨﺖ ﻳﺰﻳﺪ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ - ﻗﺎﻟﺖ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﻣﻦ ﺫﺏ ﻋﻦ ﻟﺤﻢ ﺃﺧﻴﻪ ﺑﺎﻟﻐﻴﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻘﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ " رواه أحمد ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺠﺎﻣﻊ: 6240 ┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈ ♦️ ﺃﻱ: ﺩاﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻪ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﻨﻊ اﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﻣﻦ اﻏﺘﻴﺎﺑﻪ. ولتحرص على التأدب مع أبيك في نهيه ولتتخذ الأسلوب الحسن في ذلك فلا ترفع صوتك بل تخاطبه كما خاطب أبراهيم عليه السلام أباه > ♦️قال تعالى *{يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) }* [سورة مريم: 43 إلى 47] ┈┈┉━◌֍🌸֍◌━┉┈┈     *❉وباللـــــه التوفــــــــيق❉* _🌺وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم._ *┓━━━📖اجاب عنه📖 ━━━┏*   *_الشيخ/ محمد بن مهدي ظافر العمراني_*         *_حــــفظــه الله ونـــفـــع بــه_* ♻️-==-==-📘📗📕-==-==-♻️