الأربعاء : اسم لليوم الرابع من الأسبوع ، يؤنث على اللفظ فيقال : ( أربعُ أرْبَعَاوَات ) ويذكَّرُ على اليوم ، فيقال : ( أربعةُ أربعاوات ) وتجمعُ أيضا على : ( أرْبِعَاوى ).
— عبد الغني الدقر ـ رحمه الله ـ معجم القواعد العربية ، ص : ٣٠ — 📚
— أخذ : كلمة تدل على معنى الشروع في خبرها ، وهي من النواسخ ، تعمل عمل ( كان ) إلا أن خبرها يجب أن يكون جملة فعلية من مضارع فاعله يعود على الاسم ، ومُجرّدٍ من ( أن ) المصدرية ، ولا تعملُ إلا في حالة المُضِيّ ، نحو : ( أخذَ المعلّمُ يُعِدُّ درسَهُ ) أي : أنشأ وشَرَعَ ، وفي ( يُعِدُّ ) ضميرُ الفاعل ، وهو يعودُ على المعلم ، وهو اسم ( أخذ ).
— عبد الغني الدقر ـ رحمه الله ـ معجم القواعد العربية ، ص : ٢٤ — 📃
(٧١) :: وأقول : تستطيع أن تعرفَ أن الكلمة مرفوعة بوجود علامة في آخرها من أربع علامات : واحدة منها أصلية ، وهي الضمة ، وثلاث فروع عنها ، وهي : الواو ، والألف والنون.
— محمد محيي الدين عبد الحميد ـ رحمه الله ـ التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية ، ص : ٢٦ — 📄
(٦٨) :: سُمِّي يوم الاثنين بالاثنين المُتقدّمة التي هي ضعف الواحد ، والاثنين بالمَعْنَيَيْنِ لا يُثَنَّى ولا يُجْمع ، فإذا أردتَ جمعه قدَّرتَ أنه مفرد ، وجمعته على ( أثانين ) قال أبو علي الفارسي : وقالوا في جمع الاثنين : ( أثناء ) وكأنه جمع المفرد تقديرا ، مثل : سبب وأسباب ، والحقُّ أنه لم يثبت الجمعان ؛ لأنه على صفة المثنى.
فإذا أردنا جمعه أو تثنيته قلنا : ( أيامُ الاثنين ) و ( يومَا الاثنين ) وإذا عاد عليه ضميرٌ جاز فيه وجهان : أوضحُهُما وأصحُّهُما : الإفراد على معنى اليوم ، يقال : ( مضى يومُ الاثنين بما فيه ) والثاني : اعتبار اللفظ ، فيقال : (مضى يوما الاثنين بما فيهما ).
— عبد الغني الدقر ـ رحمه الله ـ معجم القواعد العربية ، ص : ١٩ — 📝
(٦٧) :: ابنة مؤنثةُ (( الابن )) على لَفْظِه ، وفي لغةٍ : (( بِنْت )) ، والجمع (( بنات )) ، وهو جمع مؤنث سالم ، قال ابن الأعرابي : وسألتُ الكسائي : كيف تَقِفُ على بنت ؟ فقال : بالتاء اتباعا للكتاب ، والأصل بالهاء ؛ لأنَّ فيها معنى التَّأنيث.
— عبد الغني الدقر ـ رحمه الله ـ معجم القواعد العربية ، ص : ١٨ — 📃
ذكرنا أن ( عند ) ظرف مكان ، إلا أنها خاصّة ، لا يدخلها الرفع بحال ؛ وأمّا الجر فلا يجرّها من حروف الجر سوى ( من ) وحدها ؛ كما قال تعالى : ( وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ ).
— أبو محمد الحريري ـ رحمه الله ـ شرح ملحة الإعراب ، ص : ٨٤ — 📄