Смотреть в Telegram
دائماً ما أحاول تذكير نفسي بهذه العبارة: "أجر المؤسس"، ماذا خسر العالم بتراجع المسلمين عن الإحسان والإتقان.. وأتذكر الآية الكريمة ((لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل)).. لذلك من يرى الحالة التي نحن فيها الآن ولا يعتبرها أنها فرصة للعمل ومنافسة الصحابة رضوان الله عليهم وقت الهجرة واستضعاف الأمة، فهو شخص يائس من المحيط وقد أخذ الشيطان بمجامع نفسه فثبطه عن العمل! تخيل أنك الآن في بيئة داعمة وفرصة حقيقية بأن تكون رقماً فارقاً في حياة الناس في الخير، بالدعوة إلى الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضوابطه، في التفوق العلمي والشرعي، في أن تقدم "نفسك" للمسلمين على أنك نموذج يُحتذى به في الأخلاق والسمت والتدين وكذلك في التمكن والإحسان بمجالك بالعلوم الدنيوية (مهما كان مجالك، صغر أم كبر)، وما دور المسلم الموحد بصغير أبداً! أتذكر مقولة سيدنا أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه وأرضاه حينما قال (أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا، فوا لله لنزاحمنهم عليه زحاماً حتى يعلموا أنهم قد خلفوا ورائهم رجالاً) قارن هذه النفسية، بنفسية الكثير من المُصلحين والدعاة في زماننا الحالي، ممن فقدوا الأمر في الإصلاح أو تركوه وانشغلوا بأنفسهم وأحوالهم في الدنيا رافعين شعار (معدتش تفرق خلاص، أشوف مصلحتي بقى). أما الموت فواحد مهما تعددت طرقه، وأما الحياة وشكلها وما تريده منها فهو بيدك وبكامل اختيارك: (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ۝ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى) فاحرص أن تعيش الحياة الطيبة على مراد الله عز وجل منك، فإنك إن كبرت في السن واسترجعت فترة شبابك قلت في نفسك: الحمد لله الذي هداني ووفقني للعمل لدينه والتمكين لأفراده، تقولها بنفس طيبة لا ندم فيها إلا على تقصير أو فرص ضاعت من يدك.. أجر المؤِسس.. اللهم لا تحرمنا توفيقك. نافع | Nafe3
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств