«يا حَادي العيسِ.. في تِرحالِكَ الأملُ
يا حادي العيسِ قد نفنى.. وقد نَصِلُ..
قد يحتوينا سُهيل أو يرافقنا
وقد يمدُّ لنا أبعادُهُ زُحَلُ
قد نحضن الفجرَ أو نحظى بقبلتهِ
وقد تجفّ على أفواهنا القُبَلُ
إذا انتهينا على الأيام حجّتنا
وإن وصلنا يغنّي الرَّحْلُ والجمَلُ
يا حادي العيس فلنرحل.. هلمّ بنا!
فالحائرون كثيرٌ قَبْلنَا رحلُوا»
- محمد الثبيتي