اللَّهمَّ إنا نشهدكَ في هذا الوقتِ وهذا اليومِ، الذي يشركُ بك فيه جهرًا وغفلةً أنّا موحدون، نشهدُ ملائكتك وحملةَ عرشكَ أنّا مسلمون، نشهدُ الأرض وما فيها ومن فيهَا، والسماء ومن فيها، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت.. وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدكَ ورسولك.
اللهُ أحدٌ، ليسَ للهِ ولَد، اللهُ اللهُ ربّي لا أشرِك به شيئًا...
ابو اسلام تل حدية كان يعمل مجاهدا ضمن كتائب خالد بن الوليد قبل معركة ردع العدوان بأيام قليلة ذهبت إلى أحد تجمعات الكتائب فرأيته يساعد إخوانه في ترتيب السلاح والآليات في همة وعزيمة كالذين سبقوه من الشهداء فتعجبت من حرصه على سد ثغره بكل صدق وإخلاص، وبعد أن انتهى من مساعدة إخوانه منتهياً من عمله جلسنا سوياً وسألته عن حاله وبكل عفوية، قلت له متى سنعود إلى قريتنا فاتحين فابتسم وقال لي والله سنعود مكبرين مهللين بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز ، وأكمل قائلا هدفنا الأكبر تطهير سوريا ولقائنا الأول بحلب بإذن الله ، أجبته قائلا بإذن الله هذا ظننا بالله رب العالمين ، ولم أعلم أني كنت أودع تلك الملامح الوداع الأخير.. نعم كانت ملامحه الأخيره تعبر عن وداعه كالذين سبقوه من على هذا الدرب من غير تبديل أو تغيير ..
شهدائنا طريق عزتنا وفخرنا تقبلهم الله أجمعين في عليين.
لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع الوفد الرسمي الأوكراني برئاسة اندريه سيبيغا وزير الخارجية