سأظل طولَ العمر بابَك أقرع
يا خير من ذا يستجيب ويسمع
أنت الذي يَقضي الحوائجَ كلها
أنت الذي يعطي العطاءَ ويَمنع
فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ
هذا الذي أرجو إليه وأطمع
وإذا منعتَ فأنت ربي خالقي
حاشا يدايَ لغير جودك تُرفع
ٌما لي سوى قرعي لبابكَ حيلة
فلإن طُرِدت ُفأي بابٍ أقرع ُ؟