قال تَعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} أيّ: حُشِرتْ مَعَ نَظائِرِها. قال عمر رضي الله عنه: الصّالحُ مع الصّالحِ في الجنّة، والفاجِرُ مَع الفاجِرِ في النار.
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ - سُبحان الله . - الحَمد لله . - لا إله إلا الله . - الله أكبر . - لا حَول و لا قوة إلا بالله . - سُبحان الله و بِحمده . - سُبحان الله العَظيم . - أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. -لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. -اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ. -يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
الصدق يمنح صاحبه الشجاعة والثقة بالنفس، فالصادق لايخشى أحدًا إلا الله سبحانه ولا يعبأ بأحد، لذلك لا تحمل همّ الدنيا لأنها لله تعالى، فقط ٠ احمل همّاً واحداً؛ كيف تصدق مع الله تعالى. *اللهم كن للمستضعفين ناصرًا ومؤيدًا ومُعينًا.*
لكي تعيش يجب أن تكون قوياً .. والقوة هنا ليست قوة الجسد بل .. قوة التحمل لكل امر سيء .. وقوة التخلي عمن لا يستحق .. وقوة الإكتفاء بالذات .. وقوة الصبر على المصائب .. وقوة الإيمان بالله .. فهي أعظم قوة يمتلكها الشخص .. فكلما كان إيمانك بالله قوياً كلما كانت حياتك سعيدة ..
حين نرسل لبعضنا بالنصح والتذكير .. لا يعني أننا في قمة التدين أو المثاليه أو الكمال.. بل هي رسائل نوجهها لأنفسنا لعلنا نرتقي. ونجاهد الهوى.. مهما بلغنا من العلم والتدين أو الجهل والمعاصي فنحن بحاجة للتواصي والتناصح فيما بيننا لعلنا نكون ممن استثناهم الله حينما قال : { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)..