نَبيتُ وفي قلب الواحد ألف عزاء!
لا بأس، لا وقت اليوم للبكاء، سيجيء النّصر يومًا، ونحن على أعتابه بإذن الله، حينها سنبكي كأنّ صدورنا لا تعرف التَّعَب، أمّا الآن؛ هناك طريق علينا إتمامه، ومسار علينا تمامه، وغرس لا بدّ له من يد تغرسه، فليأخذ كُلّ واحدٍ فسيلته، وليَحمِل كُلٌّ علىٰ كتفه أُمّـته.
-قصي عاصم العسيلي