- إنّ فضائلك لا خصلة لك فيها، وإنها مِنحٌ من الله تعالى لو منحها غيرك لكان مثلك، وإنَّك لو وُكِلت إلى نفسك لعجزت وهلكتَ، فاجعل بدل عُجبك بها حمدًا لواهبك إيّاها وإشفاقًا من زوالها.
- الخيرُ الذي لا شرَّ فيه: العافية مع الشكر ؛ فكم من شاكرٍ وهو في بلاء، وكن من مُنعَم عليه وهو غيرُ شاكِر، فإذا سألتُم الله -عز وجل- فاسألُوه الشكرَ مع العافية.