كيف يجب أن نكون ونحنُ اليوم نشاهدُ ونسمعُ اليهود والنصارى أحفاد القردة والخنازير ومن ضرب الله عليهم الذلةَ والمسكنةَ ولعنهم وباءوا بغضبه نُشاهدهم اليوم وهم متجهين لطمس هذا الدين ويقتلون النساء والأطفال ويهلكون الحرث والنسل ويفسدون في الارض ويحرقون كتاب الله متعمدين متباهين بكل هذه الجرائم ومستهزئين بالإسلام والمسلمين ومتحدين في ساحة الصراع يهددون ويرعدون وقد أعدوا عدتهم وشحذوا أسلحتم وبرزوا متوجهين لإبادتنا
فاليوم هو يومنا يا طالبي العزةِ والكرامةِ ويا عاشقي الرفعة والجنة . إنّ هذه فرصتنا . لنصل الى هدفنا وغايتنا. فدقوا طبول الحرب لسيمعوها. وأعدوا ليوم ألتلاقي لتُرعبوها. وبيعوا النفوس من العظيم الكريم ليشتريها. فالكرامة والعزة وجنة الخلدِ والسعادةِ هو ثمنها.
فهيا الى الله يا إخوتي
بصدق الى النصر يا امتي
فكيفَ لا تحركُنا أهاتُ الايتامِ . ونزفِ دموعِ الثكالى. وكيف لا تدفعنا الدماءُ والاشلاءُ. واحراقُ الكتابِ وتدميرُ المنازلِ والاحياءِ وهتكُ الاعراض أمام الجميع
وكيف لا يستفزنا ويحيي ضمائرنا تحدي اليهودِ لنا وهم من هم في أصلهم.
والله إن إمراءً يضعفُ أمامهم. ويقف متفرجاً لفعالهم. ولا يعد العُدة لقتالهم. لعظيمٌ ذنبه. وقبيحٌ فعله وسيلقى جزاءَ إهماله وتكاسلِه.
فمن أراد أن يكون مع الخوالف قاعداً مع الألعاب والهواتف.متعذراً عن الجهاد ومتحججاً. ومتَّبعاً لأهوائه. ومنشغلاً بحياته ورغبته.ترتعد فرائصُه خوفاً من تبعات المواقف .فليكن كما يشاء فذاك أصله وفصله. وتلكَ روحه ونفسه.أن يعيش ذليلاً تحت أقدام اليهود حقيراً يكابدُ الأهات دون أجرٍ وثواب بل عقابٌ وحساب. وخزيٌ وعذاب.
أنتَ كن ذاكَ إن شئتَ أما نحن والذي خلق السماءَ بلا عمد . وجعل ألجبال على الأرض وتد . الواحدُ الفردُ الصمد . لا نعطيهم بأيدينا إعطاء الذليل . ولا نقر لهم إقرار العبيد . ولن نتهاون في إعداد العدة لهم . ولن ننتظر حتى نصبح فلسطين أخرى نستجدي الأخرين أن ينقذونا . ونعيش تحت رحمة عدونا. متى أراد أن يقتلنا قتل . ومتى أراد أن ينتهك أعراضَنا انتهك .
بل والله إنَّ الصدور متوقدةٌ بالغيظ. والقلوبَ متشوقةٌ للقتال . نعد العدة مع كل نبضة قلب .وننتظر اللقاء ودماؤنا تفور . ويتصاعد منها حرارةُ العزيمةِ والاباءِ . وحبُ الشهادة والفداء .فأنوفٌ أبية .ونفوسٌ حمية . تحب شهادة الكرام على مصارع اللئام
وفي كل نَفسٍ نتنفسُه ندعوا اللهَ أن يوفقنا لصناعة عملٍ . يضجُ مضاجع اليهود الكفرة . ويُريح قلوب المؤمنين البررة . ومع كل زفيرٍ نخرجه وشهيقٍ نتنفسُه ندعوه من أعماقنا أن يمنحنا القوة والثبات وأن يوفقنا لقتال أعدائه . لنعذبهم بأيدينا ونقتصُ منهم ببأسه .
حتى تضيقَ عليهمُ الأرض بما رحُبت. وتنزفُ أعينُهم بالدماء . فتبلعُهم الأرض إن نزلوا في باطنها. وتلقي بهم السماءُ إن صعدوا اليها . وترجمهم الجبالُ إن سكنوها. حتى يصيحوا بصوتِ الخوفِ المنقطعِ من الآهات والحسرات والندم . فلا نقبلَ توبتهم إن تابوا ولا تُغتفرُ ذنوبُهم إن أنابوا . فمثلهم لا بد أن يصلَّبوا أو يقتَّلوا أو ينفَّوا من الأرض إلى الأبد . فليسوا بشراً ليُدفنوا . ولا حيواناتٍ ليُرحموا . فهم رجسٌ من رجس. ونفوسٌ من دنَس. أين ما نزلوا ملؤا الأرض نجاسةً ودنساً. فلا يجوزُ العيشُ معهم . ولا الرحمةُ لهم . فلن يتجاهلَ فعالهم . ويتكاسل أمامهم . ويتهاون عن قتالهم إلّا منحطٌ وخسيسٌ نجِسٌ . نفسه مدنسةٌ بالرذائل . وقلبه مجردٌ عن الفضائل.
روثُ الخنزيرِ وسلحُ القردِ . بالروثِ والسلحِ سوي وفي دربه غوي . فمن كان هكذا فإنا منه برءآءُ
فهذه الجرائم قد حركت حتى من ليس من أصل العرب . وممن أبوهُ قبلَه اغترب . فأنجبتهُ أمهُ من غير زوجها . دنسٌ دنس . ورجسٌ نجس . ومع كل ذالك حركته جرائمٌ نكراء فنادى من أوربا وغيرها أمثالُه تنديداً ورفضاً لهذه الجرائم متظاهراً ومحتجاً
فكيف يجب أن نكون ونحن أمةُ الطهرِ والقرانِ وأنصارُ محمد المختار وعلي الكرار ونحن من نتباهى بالعروبة ونفتخر بالاسلام وندعي الايمان
فمن تكاسل منا أو تهاون ولا يعدُ عدته فهوا روث احفادِ القرودِ والخنازيرِ وهو مشاركٌ في كل جرائمهم
فتلك إرادتُه وذاك أصله..
#المقداد_شايم
#لستم_وحدكم
#طوفان_الاقصى
#زمن_كشف_الحقايق