إنا لمدركون من دافعنا وواجبنا الديني الإيماني الإنساني القيمي والوطني نصر غزة وأهلها وإلا سيضربنا الله ( اقطعوا عليهم البحر ) فتعالت أصوات ضعاف الإيمان والوعي { إنا لمدركون } فالبحر أمامنا وأمريكا وبريطانيا والغرب ودول أوربا وتحالف الازدهار والبارجات والمدمرات وحاملات الطائرات والكثير من العتاد ونحن لا نملك إلّا قليل القليل من العتاد وغيره فصدح صوت الواثق بربه والمتوكل المعتمد عليه قائلاً { كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } واثقاً بالله ضرب بالصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيّرة وبرجال البحرية البحر فأخذوا سفينة جلاكسي وضربوا السفن الإسرائيلة واحدةً واحدة. متحدياً ومتوعداً أمريكا وتحالفها بتوسيع الحرب إن شاركوا متشوقاً لقتالهم وناصحاً للعرب أن دعونا نتواجه مع الأمريكي وتفرجوا وارقصوا إن أردتوا. وبعد تعدي الأمريكي ومشاركته المباشرة وإعتداءه على البحرية اليمنية إنهالت عليه صواريخ اليمن الغاضبة لما يحصل من جرائم وظلم فقُصِفت سُفنه وبارجاته وضُربت مُدمراته وفرقاطاته فهلل الأمريكي مهدداً ومتوعداً بإسطوله البحري وحاملة طائراته فكانت هي الصيد لرجال الرجال فولت أمريكا من البحر هاربة متخفية مستسترة وأمنت بقوة الله ورجاله ولكن مازالت كافرةً متعنته { كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } أثمرت الثقة نصراً وعزةً ورفعةً وقوةً وتطويراً للقدرات والسلاح في مراحلها الخمس حتى بهت الذي كفر وأصروا وأستكبروا إستكبارا وزادت المؤمنين الصادقين آيماناً وتسليما #المقداد_شايم #لستم_وحدكم #طوفان_الاقصى #زمن_كشف_الحقايق