#الاربعين #مصيبة_الأربعين الشيخ باقر الخفاجي الطهمازي الحلي (ت ١٣٨١ هـ)
1_ زُرْ قبرَ سِبطِ الهاشميّ الهادي
ولَدَيْهِ حُزناً وا حُسيناً نادِ
2_ زُرْ قبرَه في الأربعينَ وِثقْ بها
يَومَ القيامةِ فهي خَيرُ الزَّادِ
3_ واذرِ مَدامِعَ مُقلتَيكَ بِعَندَمٍ
مُستَعبِراً مُتَجلبِباً بِسَوادِ
4_ حَتَّى كأنَّكَ جابِرٌ لَمَّا أتى
مُستقبلاً للعابدِ السَّجَّادِ
5_ وَافَى بِأضعانِ الفَواطِمِ زائِراً
لِضَرائحِ الشُّهداءِ والأَمجادِ
6_ واذكر مُصيبةَ زَينبٍ إذ أَبصَرَت
قَبرَ الحُسينِ هَوَتْ عليه تُنادي
7_ أَحُسينُ تعلمُ ما لَقِينا في السِّبا
غُصَصاً مُقيمٌ شَجوُها بِفُؤادي
8_ نَشكُو إليكَ مَسيرَنا بينَ العِدى
وَوُقُوفَنا في مَجلسِ ابنِ زيادِ
9_ نَشكُو إليكَ وِثاقَنا بِحِبالِهم
ومَساقَنا قَسراً لكلِّ مُعادي
10_ عَجَباً بناتُ أميةٍ في حُجْبِها
وبناتُ أحمدَ للعُيونِ بَوادي
11_ وعلى يزيدٍ أدخلونا حسَّرىً
والعِلجُ أظهرَ كامنَ الأحقادِ
12_ أحسينُ هذا بعضُ ما شاهدتُه
رُزءٌ يُصدّع شامخَ الأطوادِ
13_ أحسينُ جِئنا والرؤوسُ جميعُها
معَنا لِندفَنها معَ الأجسادِ
14_ ونَرُشُّ فوق قبورِكُم ماءً عَسَى
نُطفي بِذاكَ حرارةَ الأكبادِ
**
الشعر الدارج لأحد الشعراء :
يا خويه شعددلك امن اهمومي
شحجيلك شگلك يا كثر لومي
وانا الجنت بدلالي وهيبه من يومي
ومحّد شاف طولي وشاهد خيالي
للكوفه شگلك يا ضوه عيوني
يسيره امجتفه بحبال جابوني
الهضمني خارجيه الناس نادوني
وانا الجان راسي بخوتي عالي
وبعد شحجيلك من الشام آ يالشام
وعلينه اشلون اگلك مرّت الايام
يخويه امدلالتك بالخرابه اتنام
راح الجان خيمه اعليهن اوالي
شجايات وألم يحسين عدنه
ويم گبرك يبو السجاد عدنه
العدد كامل حرم وايتام عدنه
لجن سامحني بس ظلّت رقيه
نعي آخر مناسب للقصيدة وهو لشاعر آخر :
تراب الگبر بيدي حضنته
واعليه دمع العين سلته
ويم الولي اعتابي عتبته
تدري بضيمي الي حملته
أريد اگعد بسد گبرك واحجي هضمتي ويَّاك
وأراويلك جرح گلبي من يوم الذي عفناك
ما تگعد يبعد اهلي أظل ما اگدر ابلياك
عزيز ولا تظن فد يوم يمر يحسين بيه أنساك
مراثي الأطهار عليهم السلام