هذا التحرير وهذا "الفتح" لم يكن ثمرة عمل فرد، وإلا فإن كل هذا الدماء التي أريقت، والأشلاء التي تناثرت يمنةً ويسرى، لم تكن لها أي قيمة ودور في هذا النصر و "الفتح" كل ماحدث ثمرة لعمل جماعي، وقبل كل شيء فهو محض فضل رباني، فتفطن، ولتكن ثمرة هذه الدماء؛ وثمرة هذه الأشلاء، إقامة نظام إسلامي عادل، وبسط الشورى، وتحكيم الشريعة، وإقامة المحاكم الشرعية المستقلة، انظر كيف تريد أن يكون مستقبل هذه البلاد وعلى هذا الأساس اعمل!