سائق مصري طيب، عندما علم أن الراكب من غزة رفض أن يأخذ منه الأجرة ويقول: "هو احنا عارفين نعمل حاجة؟! روح يا عم الله يسهل عليكو" "أنا أصلا صعبان علي إن أنا عايش" "سامحوني أنا شخصياً لأني مش عارف أعمل لكم حاجة".
هذا الرجل الطيب نموذج يمثل كثيرييييييييين في أمة محمد ﷺ، ممن يحسون بالقهر ويتمنون لو يفْدُون إخوانهم بأنفسهم وأموالهم لينقذوهم مما هم فيه. لا تسبوا أمة محمد ﷺ، لا تعمموا عليها الأوصاف السلبية. فوالله إن فيها لخيراً كثيراً، مكبوتاً بالذين تسلطوا عليها. فعسى الله أن يُفَرج عنها ويُشهدها يوماً تعبر فيه هذا الخير والمحبة والإشفاق ورقة القلب تجاه إخوانهم بنصرةٍ كاملةٍ كما ينبغي.
لإبن عُثِيمين ولا لإبنُ بَاز ولا لمن كان قَبلهُم -رَحِمهُم الله-، ولا لِمن أتى بعدهُم على أثرِهم من ثقات أهَل العِلم،
بل هو عصيَان لله عزّ وَجل، فهو من شَرع وأمر، ومن يهُون لكِ نَزعه يهُون لك العذاب بعدِه، ولن يَحمل عنك من سهل لكِ نزعه من ذنبكِ شيء، كلُّ سِيحمل إثم ذنبهِ.