Смотреть в Telegram
"رسالة يناير الغامضة" في إحدى ليالي يناير، أرسل لي شخصٌ لا أعرفه رسالة غريبة جداً. لم أكن أعلم أن تلك الرسالة ستغير نظرتي إلى العالم. شردت لبضع دقائق، شعرت كأن العالم توقف لوهلة، وكأنني خارج إطار تفكيري، لا أدري ماذا يجري بجانبي. تساءلت في نفسي: من يكون هذا الشخص؟ ولماذا أرسل لي تلك الكلمات الغريبة؟ لكنني شعرت بشك يراودني، هل يعقل أن تكون تلك رسالة من ذلك الشخص؟ نعم، ذلك الذي كتبت عنه كثيراً وكثيراً، هل يعقل أن يكون هو أيضاً يحبني؟ تملكني شعور غريب بين الإيمان بأنه هو وبين النفي. أعدت قراءة الرسالة مراتٍ عديدة، أحاول أن أفهم، هل شكوكي صحيحة؟ بين حيرة وفرح، تساءلت: هل من الممكن بعد تلك السنوات التي قضيتها أراقبه من بعيد، أن يقترب مني بتلك الرسالة التي قلبت موازين عقلي وقلبي؟ قرأتها حتى الرابعة فجرًا محاولاً فهم مغزاها جيدًا. هل يقصد حقاً ما قرأته، أم أنها مجرد رسالة عابرة؟ لم أعد أدري إن كنت أعيش في واقع أم حلم صنعته بنفسي. خشيت أن أكتب له ردًا، خوفاً من أن يعرف مدى تعلقي به وكيف كنت أراقبه من بعيد. كنت أعيش تفاصيل يومه كأنني جزء منه. هل أفتح قلبي وأجازف، أم أبقي مشاعري مجرد احتمال؟ كنت أسيرة أفكاري، تتصارع داخلي بين الشك واليقين، وكل فكرة تأخذني إلى عالم مختلف، بين الحقيقة والوهم. وفي نهاية الأمر، قررت أن أكتفي بكلمة "ماذا تقصد؟" لتكون مجرد إشارة أنني قد قرأت رسالته. لكن فكرة أنه يبادلني الشعور ذاته كانت كفيلة أن تبقيني بين احتمالات لا نهائية، جميعها تبدأ وتنتهي به. - سَارة الخمسي.
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств