إن سألتنِي عَن ألجمَال سأقوُل بنغازِي،
ألامان شوارِعها،
ألدِفء أزِقتُها،
ألراحه شاطئُها،
هِي عاصمتُنا إلاقتصاديه تحمِلنا فِي أحضانِها جميعُنا واقعيِن في حُب سيدة ألمُدن ،
هِي جميله يا رِفاق !
و إن سألتنِي من أي ناحيَه ؟
سأقوُل من جميِع ألنواحي،
مثلاً شاطِئ ألصابرِي،
و منارة ( خريبيش ) ،
و ماذا عَن ذكرياتِي ألتِي جميعها صنعتُها مع ألاصدقاء في ( ألبوُسكو ) مِن ألطفوُله حتى ألكِبر،
و عَن لجوئِي للكوُرنيش عندما أريِد ألعزله و أذهَب باحِثه على سعادتِي هُناك،
تالله إنها حبيبتِي بنغازِي،
مدينتِي ألتِي أراهَا أجملهِن، أكثرهُم أمان، أقلهُم فوُضى، مُمتلئه بالسعَاده و ألبهَاء،
أعيِش بين كَلمات ألشاعِر علي ألساحلِي عندما وصف بنغازي قائلاً :
جَرِّد بديعَ ألقَولِ و ألإفصاحِ، فِي مَدحِ خَيرِ مينةِِ يا صاحِ
فَخرُ ألمدائنِ لا أبا لَكَ مَدْحُهَ، فَرضٌ على ألشُعَراءِ و ألشُراحِ
قالوا هُنا بنِغازِي قُلتُ و هَل سِوى، بنِغازِي ملعَبُ صَبوتِي و مِراحِ
بنِغازِي مهدِ طفوُلتِي و فَتوتِي، و رجوُلتِي و كهوُلتِي و كِفاحِي
أزكَى مِنَ ألريحَانُ رِيحَ سِباخهَا، بَل مِن أريجُ ألمِسكِ و ألتُفاحِ .
أمانِي .
٦ ٤ : ١ مَ .