لم يترك نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - شيئا ينفع أمته إلا ودلهم عليه، ولم يترك شرا إلا وحذرهم منه، وفي حديث جامع لأسباب هلاك الأمم وزوالها، يحذر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته وينذرها من خمس خصال مهلكة، هذا الحديث العظيم الجامع يتضمن أوصافا خمسة أو خصالا خمس، إذا وقعت فيها الأمة، أتاها العذاب من الله سبحانه وتعالى معجلا في الدنيا، بخلاف ما ينتظرها في الآخرة من الوعيد.