𓅓ولَع

ولو كان يشكو لاحتضنت همومه
لكنه جلد وليس يبوح

كم ذا نرى من باسم بوجوهنا
آلامه بين ضلوعه تنوح

‏لكن ما سلمنا من سهوم العيون السّود وحنّ بيوتنا ياما دخلها الدخيل وسَلم

رأيت القناعة رأس الغنى
فصرت بأذيالها متمسكَ
فلا ذا يراني على بابه
ولا ذا يراني به منهمكََ
وصرت غنيا بلا دراهمٍ
أمرّ على الناس شبه الملك

يبدو كمن يحتسي في صمته قلقه
هل يشتكي جُرحه أم يشتكي أرقه

صلباً كمن ليس يخشى أيَّ فاجعةٍ
كأنَّ كُل الذي يخشاه قد لحِقه

ولافادني صَمتي ولافادنيِ كلامي

" ورَده طاغيه زين وحِـسن ومقام
‏ الزين كله شويه زين من زيني ".

عفى الله عن مواعيد إنتظارك والسنين حيام
وقفت وما معي غير الوله واقف ومتسامي

يخوفني ضجيج الشوق لا ارتاد الطريق العام
وتغيرت بكل إتجاهاتي وتأثيري وهندامي

حرارة فقدك اقسى ماتجيبه بارد الانسام
وانا للحين من حر المفارق ترجف عظامي

عطيتك من الأيام مايحلم به اللي وده يصافح يديني!

الهوى مثل الوَطن والقبيله والنصيب
‏حاجةٍ تختار الإنسان .. ما يختارها .

‏والفقر يَ عرب ماهو بفقر الجيوب
‏الفقر فقر العقول و قل اخلاقها .

اثر علي فقدك..حزينة نظرتي
صوتي عتب مليان.. بعدي وقربي استوى في كفة الميزان

مايهز الموادع غير قلب الشجاع
‏يوم كابر بقلبه ، والعيون فضحت.

‏"لمَّا تبَدَّتْ مِن الأستارِ قلتُ لها:
‏سُبحانَ سُبحانَ ربِّي خالقَ الصُّوَرِ

‏ما كنتُ أحسبُ شمسًا غيرَ واحدةٍ
‏حتَّى رأيتُ لها أختًا مِنَ البشَرِ!

‏كأنَّها هيَ، إلا أنْ يُفَضِّلُهَا
‏حُسنُ الدَّلالِ، وطرفٌ فاتِرُ النَّظَرِ."

‏عندما يغيّب عنك إنسان تعزه وتحبه
‏تستوجع وتحسّ الدنيا باهته
‏ مثل الشاعر يوم قال
‏ « والله إنه ينشاف فيني من غيابك »

لا تبكها ذهبت ومات هواها
في القلب متسع غدا لسواها
أحببتها وطويت صفحتها وكم
قرأ اللبيب صفحة وطواها
يا شاطئ الاحزان كم من موجة
هبها ارتطامة موجة وصداها
فتلك الوليدة لم تطُل بُشراها

وحالات الزمان عليك شتى
وحالك في كل حال واحد

‏أحب الطمُوح اللي يساعد على التغيير
‏وأحب الرفيق إن كان ظنه على ظنّي .

‏أي نعم ”مضى شِــــراعي
‏بما لا تشتهي ريحي“
‏وعزائي
‏إني مؤمن بالخيْرة
‏وساعٍ في طريقي