الباب الذي يأتي منه الريح سدة وأستريح اغلق انت كل الأبواب التي تغلق في وجهك ولا تفتحها مجددا
القسوة ليست شيء سيئآ في الآخير !! فهي درس نتعلم منه للمستقبل لذالك لتستفد من كل عثرة وقعت فيها في الماضي لتصنع لك مستقبل افضل الوقوع في عثرة ما ليس غلطآ ولا عيب ولاكن الوقوع مره أخرى في نفس هذه العثرة هو الغلط بعينه
اما عن عزل خيوط الوهم فمعايشة الواقع هو الأفضل والأسمى والواقعية والمنطقية للأنسان لازمة لكي يصنع له مستقبل افضل وحاضر اجمل ومن المهم للأنسان أن يكون له هدف وحلم ويقاتل للبلوغ لهذا الحلم فبالعزيمة والإصرار نصنع المستحيل
اما عن الغائب فكلنا غائبون والحياة تستمر ويتغير من عليها فعش انت واقعك ومن غاب واختفى لا يؤثر على حياتك ستجد الأفضل والأنسب لك لعل في غيابة خير لك لا يعلم به إلا الله قال تعالى:( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم ولنا في أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها مثال لقوم يعقلون عندما أستشهد زوجها ابو سلمة رضي الله عنه وأرضاه نتيجه لجراحة في غزوة أحد وفي سرية بعدها فأستشهد رحمه الله والذي كانت تحبه حبآ شديدآ عندما قالوا لها عسى الله أن يأتيك خيرآ من ابا سلمة قالت وهل يوجد من هو خيرآ من ابا سلمه؟؟؟ فأم سلمة لما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته، ثم خطبها عمر فردته، فتقدم لها رسول الله صل الله عليه وسلم فقالت: مرحباً، أخبر رسول الله أني غيرى(شديدة الغيرة)، وأني مُصبية (ذات أولاد صغار)، وليس أحد من أوليائي شاهد فبعث إليها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أما قولك: إني مصبية، فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك: إني غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك، وأما الأولياء فليس أحد منهم إلا سيرضى بي ...) وتزوجت برسول الله محمد الذي هو افضل خلق أجمعين ونور الهدى وهذا مثال يقاس عليه بقية المواضيع فمن كل شر هناك حكمة وخير فلنلتمس ذالك الخير وندعو الله فيه . بالتوفيق 👍